حملة يصدر تقريره الربعي لانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية: كانون الثاني - آذار 2024

تصاعدت حدّة انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية خلال الربع الأوّل من عام 2024 على إثر استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة. ففي الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين والبنية التحتية، يواصل عدد من اللاعبين هجماتهم على الحريات والخصوصيات الرقمية، ومن أبرز هذه الجهات سلطات الاحتلال، وشركات منصات التواصل الاجتماعي. 

استمرت سلطات الاحتلال بضرب البنى التحتية، بما فيها البنى التحتية للإنترنت والاتصالات، في قطاع غزّة. وهو ما ألحق ضررًا كبيرًا بقدرة الفلسطينيين على الاتصال بالإنترنت، والوصول إلى خدمات الاتصالات، والوصول إلى المعلومات ونشرها، وأيضًا ألحق ضررًا بقدرتهم على التعبير عن رأيهم على الفضاء الرقمي وتوثيق الفظائع من الميدان. 

وعلى صعيدٍ آخر، لا زالت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وإنّ بشكلٍ متفاوت كما يظهر أدناه، تقيّد قدرة الفلسطينيين، والمناصرين للحقوق الفلسطينية حول العالم، على النشر الرقمي والتعبير ومناصرة حقوقهم في الفضاء الرقمي من خلال إدارة للمحتوى غير متناسبة ومفرطة للمحتوى العربي. وذلك في الوقت الذي فشلت به منصات مثل إكس وتيليغرام وفيسبوك في تطبيق سياسات فعّالة بغيةَ حماية الفلسطينيين والمناصرين للحقوق الفلسطينية من حملات التشهير والتحريض وخطابات الكراهية التي تهدف إلى ترهيب وإسكات كل مدافع عن الحقوق الفلسطينية.

لمزيد من المعلومات حول حالة الحقوق الرقمية في الربع الأول من عام 2024، يمكنكم الاطلاع على التقرير الربعي لمركز حملة، هنا.