2023-07-13
أكثر من 400 انتهاك للحقوق الرقمية الفلسطينية خلال الربع الثاني من العام
تشهد الأرض الفلسطينية المحتلة حالة من الاضطراب والتوتر المستمر، حيث لا تزال الأحداث الميدانية تتدحرج بشكلٍ سلبي. وفي الربع الثاني من العام الجاري، شهدت تصاعدًا في أعمال العنف والاعتداءات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين/ات. وما لبثت تلك الأحداث أن أثرت سلبًا على حقوق الإنسان وحريات الفلسطينيين/ات في الفضاء الرقمي.
بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، استمرت شركات منصات التواصل الاجتماعي في إزالة المحتوى وتقييد الحسابات والصفحات الفلسطينية بشكلٍ مكثف. وبينما تُمنح حماية واسعة للخطابات العنيفة والمليئة بالكراهية ضد الشعب الفلسطيني والنشطاء المناصرين له في الفضاء الرقمي الإسرائيلي كما أظهر بحث أصدره مركز حملة مؤخرًا يُحلّل الخطابات العنيفة المنتشرة على منصّة تويتر، يتعرض النشطاء الفلسطينيون والداعمون/ات للقضية الفلسطينية حول العالم لتشويه وقمع يعيق تواصلهم ونشاطهم.
تجاوبت شركات منصات التواصل الاجتماعي مع هذه الضغوط من خلال تطبيق سياسات وإجراءات عقابية تستهدف الحسابات والصفحات الناشطة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وتبرز هذه السياسات في حجب المحتوى الفلسطيني الذي يتناول قضايا الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية.
وفيما يلي تحليل لأبرز الانتهاكات الرقمية التي وثقها مركز حملة من خلال المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية "حُر" من نيسان حتى حزيران من العام الجاري.
p;">
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!