2022-07-27
قراءة في السّياسة المحليّة الرّقميّة
تكمن أهميّة الانتخابات بكونها تؤسّس لسلوك ديمقراطي وسلمي لاستبدال أو انتقال السّلطة، وهي أحد أسس ممارسة المواطَنة. أضف إلى ذلك أنّ المشاركة في الانتخابات والتّصويت تمنح شرعية سياسية للطّرف المسؤول في أيّ نظام حكم، وتمنح الفردّ، أي المواطن/ة، الحقَّ في التّعبير عن رأيه/ا ورغبته/ا، واختيار المسؤول الذي ي/تريد أن ي/تراه في أيّ منصب. ي/تملك الناخب/ ة -أيضا- قوّة المعاقبة السّياسيّة، عبر التّصويت أو عدم التّصويت (المقاطعة)، أو التّصويت العقابي، الّذي ينعكس -بشكل عام- من خلال التّصويت إلى الطّرف المنافس. كما أنّ البنية الاجتماعيّة تؤثّر على السّلوك الانتخابي. عند الحديث عن المجتمع الفلسطيني يجب التّذكّر بأنّه مجتمع جماعيّ وهرميّ، ويعاني صراعاتٍ داخليةً، على المستوى السّياسي، وتحدّيات اجتماعيّة، من شأنها التأثير على تصويت النّاخب.
تأتي هذه الدّراسة لرصد السّلوك الانتخابي للفلسطينيّين، في الانتخابات المحليّة، ولرصد الدّعاية الانتخابية والنّقاشات في العصر الرّقمي، التي تشغل بال الفلسطينيين: ما هي التوجّهات؟ وعلى ماذا تدلّ؟ وهل يوجد علاقة بين التّفاعل الرّقمي، إن كان من خلال المنشورات والتعليقات، والمشاركة في التّأثيرعلى العمليّة الانتخابيّة؟
لتحميل التقرير كاملاً: من هنا
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!