أصدر حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، تقرير نشاطاته السنوي، والذي يوجز به أهم إنجازات المركز خلال العام الماضي، حيث نشر المركز 12 إصداراً، ونظم وشارك في عدد من الحملات المحلية والعالمية لمناصرة الحقوق الرقمية الفلسطينية، كما قام المركز خلال هذه الفترة بعقد عدد من التدريبات التي هدفت لبناء ورفع قدرات النشطاء والناشطات ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعات، إلى جانب تنظيم منتداه السنوي "منتدى فلسطين للنشاط الرقمي" بنسخته الخامسة، وإطلاق أول منصة إلكترونية لرصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية "حرّ".
أصدر حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، اليوم الخميس 3/2/2022، تقرير نشاطاته السنوي، والذي يوجز به أهم إنجازات المركز خلال العام الماضي، حيث نشر المركز 12 إصداراً، ونظم وشارك في عدد من الحملات المحلية والعالمية لمناصرة الحقوق الرقمية الفلسطينية، كما قام المركز خلال هذه الفترة بعقد عدد من التدريبات التي هدفت لبناء ورفع قدرات النشطاء والناشطات ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعات، إلى جانب تنظيم منتداه السنوي "منتدى فلسطين للنشاط الرقمي" بنسخته الخامسة، وإطلاق أول منصة إلكترونية لرصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية "حرّ".
أصدر المركز خلال العام تقريره السنوي "هاشتاغ فلسطين" وتقريراً ثان بعنوان "تصوّر الفلسطينيين/ات لمؤسسات المجتمع المدنيّ الفلسطينيّة"، فيما وثق المركز خلال شهر مايو/أيار انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية عبر تقرير "العدوان على الحقوق الرقمية الفلسطينية"، ومؤشر العنصرية والتحريض ضد العرب والفلسطينيين والذي جاء على نسختين؛ الأولى لتوثيق خطاب العنصرية والتحريض خلال عام 2020 والثانية لتوثيق ذات القضايا خلال فترة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في شهر أيار، هذا وقد أصدر المركز هذا العام تقريراً يرصد خطاب الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "شبكة كارهة: خطاب الكراهية في منصات التواصل الاجتماعي بين الفلسطينيين/ات وأثره على حقوقهم الرقمية"، إضافة إلى دراسة استكشافية أولى من نوعها في البلاد حول واقع الخصوصية وحماية البيانات الرقمية بعنوان "واقع الخصوصية وحماية البيانات في فلسطين".
كثف "حملة" عمله في مجال حملات الضغط والمناصرة المحلية والإقليمية والدولية بسبب تصاعد العدوان على الحقوق الرقمية الفلسطينية في النصف الأول من العام، حيث ساهم المركز في عدد من التقارير والبيانات المرفوعة لهيئات مختلفة في الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب عمله المستمر مع شركات التواصل الاجتماعي من أجل تطوير السياسات فيما يضمن سياسات عادلة بهدف إلغاء التمييز الرقمي بحق الفلسطينيين، وقد ساهم المركز في عدد من الحملات الدولية للضغط على الشركات لتعزيز وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية، وقد شملت الحملات شركات مختلفة، مثل "فيسبوك"، و"جوجل"، و"باي بال"، و"سترايب"، و"تيليجرام"، وشركات أخرى لا زالت تميز في سياساتها ضد الفلسطينيين/ات، وتنتهك حقوقهم/ن الرقمية.
أما على صعيد متابعة انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، فقد أطلق المركز هذا العام المرصد الفلسطيني الأول لتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية (حرّ)، وهو أول منصة إلكترونية مفتوحة لرصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية للمحتوى الفلسطيني، حيث تتيح المنصة للمستخدمين/ات التبليغ عن الانتهاكات التي يواجهونها/نها عبر الفضاء الرقمي، وكذلك توفر أداة لاستخراج البيانات حول الانتهاكات للمعنيين/ات.
كما واصل مركز حملة عمله في مجال رفع الوعي وبناء القدرات، حيث أطلق مساقين إلكترونيين حول الأمان الرقمي والوالدية الرقمية، ومساقاً حول رواية القصة الرقمية، وكذلك نظم يوماً دراسياً للسلامة الرقمية للشباب والأطفال في القدس، ويوماً دراسياً لواقع الخصوصية وحماية البيانات الرقمية، إضافة لإطلاقه سلسلة بودكاست حول الأمان الرقمي، عدا عن تنظيم عدد من الورشات والتدربيات لرفع الأمان الرقمي، وقد تلقى ما مجموعه 6115 فلسطيني/ة تدريبات تتعلق بالسلامة الرقمية، والنشاط الرقمي، والحملات الرقمية والحقوق الرقمية الفلسطينية.
كما شارك المركز في ما يقارب 40 حوارية ومشاركة رقمية في مؤتمرات وحواريات وندوات مختلفة، مثل منتدى ستوكهولم السنوي للانترنت، ومؤتمر RightsCon بنسخته العاشرة، عدا عن تنظيمه لعدد من الحواريات في مواضيع مختلفة.
إضافة لما سبق، فقد حظي المركز خلال العام بأكثر من 400 تغطية إعلامية من وسائل إعلام مختلفة مثل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" (Los Angeles Times)، و"تايم" (TIME)، وصحف أخرى مثل "الغارديان" (The Guardian)، و"إن بي سي نيوز" (NBC News)، و"رويترز" (Reuters)، و"الإندبندنت" (The Independent) وغيرها من الوسائل الإقليمية والمحلية.
يأتي هذا العمل استكمالاً وتراكماً لعمل مركز حملة منذ سنوات من أجل تعزيز وحماية الحقوق الرقمية الفلسطينية، ومناصرتها، لتعزيز بيئة رقمية آمنة، وعادلة، وحرة، يرتادها الفلسطينيون/ات في كافة أماكن تواجدهم/ن.
اطلعوا على التقرير كاملاً: من هنا
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!