شاركت أليسون كارمل، مسؤولة العلاقات الدولية في مركز حملة، في حوارية رقمية بعنوان "الجدران الرقمية: الدور الإسرائيلي في السيطرة الرقمية والاستعمار"، علماً أن هذه الحوارية هي جزء من سلسلة حواريات تحت عنوان "عالم بلا جدران 2020". 

شاركت أليسون كارمل، مسؤولة العلاقات الدولية في مركز حملة، في حوارية رقمية بعنوان "الجدران الرقمية: الدور الإسرائيلي في السيطرة الرقمية والاستعمار"، وذلك في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، علماً أن هذه الحوارية هي جزء من سلسلة حواريات تحت عنوان "عالم بلا جدران 2020". 

قدمت الحوارية إضاءة على التشابه بين الجدران والحواجز الافتراضية، والجدران الفيزيائية وما تخلقه من سيطرة وتحكم، وتقييد للعبور، وكونها تشكل أحد أدوات القمع، وحيث ازداد انتشار ظاهرة التحكم الافتراضي في ظل انتشار جائحة كورونا المستجد، وناقشت كارمل، بجانب عدد من المتحدثات الدور الإسرائيلي في الأنظمة الرقمية وهياكل القوى، وأثر هذا على الانتهاكات الرقمية المستمرة وبالتالي انتهاكات حقوق الإنسان.

ركزت كارمل في مداخلتها على تأثير تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية على السكان الفلسطينيين، وعلى تكنولوجيا المراقبة العالمية ككل، كما ركزت على الاستخدام المزدوج للتكنولوجيا، حيث أن العديد من شركات المراقبة استغلت الوضع الوبائي العالمي لبيع منتجاتها للحكومات على أنها خدمات طبية، وحذرت كارمل من عواقب هذا التوسع لاستخدام تكنولوجيا المراقبة على حقوق الإنسان، مشيرة لضرورة وجود إجراءات فورية لتنظيم الاستخدام المتزايد لهذه التكنولوجيا. 

تستطيعون الاطلاع على على الحوارية كاملة - بالإنجليزية-  من هنا