2020-06-28
أصدر "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، اليوم الأحد 28\6\2020، تقريراً بعنوان "التبايُن بين حملات وزارة الصحّة الإسرائيليّة بالعربيّة والعبريّة في فترة كورونا"، وذلك لرصد الحملات والموادّ البصرية المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الصحة الإسرائيلية، وصفحاتها الرسمية على الفيسبوك باللغتين العربيّة والعبريّة، ويتطرق كذلك للمواد والفيديوهات المنشورة عبر قناة يوتيوب التابعة للوزارة، وذلك في فترة أزمة فيروس كورونا المستجد، تحديداّ - في ذروة الأزمة الواقعة بين 2.2.2020 وحتى 31.5.2020.
المنشورات باللغة العبرية اكثر ب 3 مرات من المنشورات باللغة العربية
استخدام لغة عربية غير سليمة ومليئة بالأخطاء الإملائية
توجه نمطي و استشراقي تجاه المجتمع العربي
أصدر "حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، اليوم الاثنين 29\6\2020، تقريراً بعنوان "التبايُن بين حملات وزارة الصحّة الإسرائيليّة بالعربيّة والعبريّة في فترة كورونا"، وذلك لرصد الحملات والموادّ البصرية المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الصحة الإسرائيلية، وصفحاتها الرسمية على الفيسبوك باللغتين العربيّة والعبريّة، ويتطرق كذلك للمواد والفيديوهات المنشورة عبر قناة يوتيوب التابعة للوزارة، وذلك في فترة الموجة الأولى من أزمة فيروس كورونا المستجد، تحديداّ - في ذروة الأزمة الواقعة بين 2.2.2020 وحتى 31.5.2020.
ويقدم التقرير الذي اعدته الإعلامية سماح بصول مقارنة بين المواد المنشورة باللغة العربيّة، مع تلك المنشورة باللغة العبريّة، ويشمل التقرير تلخيصًا لمحتوى المنصات الثلاثة المذكورة آنفًا؛ الموقع والفيسبوك وقناة يوتيوب؛ ويعرض نماذج للمقارنة مدعومة بالوصف والتحليل ، ويستخلص منها جواباً لطرحه فيما إذا كان هناك فرق مبنيّ على التمييز بين المحتوى العبريّ والعربيّ.
يرصد التقرير الفروقات على مستوى الإنتاج الكميّ والنوعيّ للمحتوى، فمقابل كل منشور باللغة العربيّة، هناك ثلاثة منشورات باللغة العبريّة، ورغم أن معظم العرب في البلاد يستسقون معلوماتهم بشكل أساسي من شبكة الانترنت، خاصةً في ظل هذه الجائحة العالمية، تنتشر المعلومات المضللة والكاذبة وتكثر، وعليه؛ فإن عدم وجود موادّ مناهضة، بشكل مكافئ، صادرة عن جهات موثوقة، كوزارة الصحة، يشكل خطراَ على المواطنين، ومعرفتهم وقدرتهم على مكافحة الفيروس، ويساهم في تزييف الوعي وتغييب الحقائق وجهل بخطورة الفيروس.
هذا ويشير التقرير إلى الاستخدام غير السليم للغة العربية، وكذلك الترجمة الحرفية للنصوص، والتي ينجم عنها صعوبة في تمرير المعلومات وفهمها بالشكل الصحيح من قبل المواطنين، ونوّه التقرير كذلك إلى أن جودة المضمون بالعربيّة لا تتلاءم وخطورة الوضع، وجديّته، فضلاً عن تعامل الوزارة مع المجتمع العربي بأشكال وصور نمطية، واعتماد محتوى وصور في المنشورات، لا تمت للمجتمع العربي بصلّة، وكذلك اللجوء إلى رجال الدين للتوجه و"تثقيف" المجتمع العربي حول الفيروس، فيما يتأخر توظيف أطباء ومختصين بهذا الشأن الطبي لتوعية المجتمع، وفي هذا تعزيز للصور النمطية، وخلق فجوة بين المعلومات الموجهة للمجتمع العربي والمعلومات الموجه للمجتمع الإسرائيلي.
وبالنظر إلى كل هذه المعطيات، يخلص التقرير إلى أن المواد المتوفرة أمامنا تنم عن جديّة أكثر في التعامل مع الوباء باللغة العبريّة، وعلى وجه الخصوص الحرص على نقل التعليمات الرسمية ببث مباشر، إلى جانب الإرشادات حول استخدام أجهزة التنفس والتي اقتصرت على العبريّة أيضا - رغم أن معلومات كهذه ربما يُستفاد منها على مستوى الطواقم الطبية فقط- إلا أن اختيار نشرها بالعبريّة يفترض عدم الحاجة لتوفيرها بالعربية.
جدير بالذكر أن التقرير يحتوي على تلخيص خاص حول دور المؤسسات الأهلية العربية ومساهمتها في توعية الجمهور، ويوضح أنه على الرغم من وجود هوة خلقها التمييز من قبل السلطات الرسمية، إلا أن المؤسسات الأهلية العربية، استطاعت أن تسد هذه الفجوة، ولم تقف مكتوفة الأيدي، آخذة على عاتقها مسؤولية المساهمة في خلق وعي جماعي بين المواطنين من خلال حملات اعلامية وبيانات صحفية، وتطوير آليات وبناء طواقم للمساعدة الفعلية في حالات الطوارئ.
للاطلاع وتنزل التقرير الكامل اضغطوا هنا
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!