حملات
مركز حملة يختتم حملة توعوية ضد العنف والتحرش الجندري على شبكة الانترنت

2019-12-12

شارك في الحملة أكثر من 20 مؤثر/ة وناشط/ة وصناع محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تركزت الشبكة بشكل كثيف على منصة انستجرام الشعبية لدى الجيل الشاب، واحتوت الحملة على فيديوهات شاركها المؤثرين والمؤثرات من كل أنحاء الوطن، الداخل الفلسطيني، القدس، الضفة الغربية وقطاع غزة

بالتزامن مع حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة نظَّم حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الإجتماعي حملة توعوية لمناهضة ظاهرة العنف والتحرش والابتزاز عبر الانترنت، والتي استندت للبحث الذي أنتجه المركز مؤخراً بعنوان "شبكة معنِّفة" والذي خرج بمجموعة من النتائج الصادمة، إحداها أن واحدة من كل ثلاث نساء فلسطينيات يتعرضن للعنف والتحرش على شبكة التواصل والانترنت! وقد شارك في الحملة أكثر من 20 مؤثر/ة وناشط/ة وصناع محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تركزت الشبكة بشكل كثيف على منصة انستجرام الشعبية لدى الجيل الشاب، واحتوت الحملة على فيديوهات شاركها المؤثرين والمؤثرات من كل أنحاء الوطن، الداخل الفلسطيني، القدس، الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد تحدثوا فيها عن الظاهرة وشجعوا المتابعين على الحديث عنها وكشف المتحرشين وصدهم عبر الحظر (البلوك) تحت وسم  #block_المتحرش.

يذكر ان حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة التي بدأت في 25 تشرين الثاني وهو اليوم العالمي للقضاء على #العنف ضد المرأة حتّى 10 كانون الأول، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. ويذكر أن الحملة مبنية على عمل مركز الحملة المتواصل في هذا المجال. وقد صرحت صانعة المحتوى دينا عزوني على منصة يوتيوب والتي أشارت أنها تعرضت في الماضي للعديد من التعليقات المؤذية وغير اللائقة على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما اضطرها لإغلاق حسابتها كليا لفتر مؤقتة، وقد تساءلت وسألت الجمهور عن تجربتهم وما هي الخطوات التي يتخذونها لمحاربة هذا النوع من التعليقات! 

وقد قالت إيمان بسيوني أن هذه الظاهرة خطيرة وتحتاج لجهود جماعية للتصدي لهذا المحتوى المسيء والابتزاز والتحرش الجنسي، وقد شجعت الضحايا على الحديث عنها، وتساءلت عن ردودهم على هذا النوع من المحتوى. كما وقد قال المقدم الاعلامي مصطفى قبلاوي ان رسالته خلال الحملة كانت تهدف إلى توضيح فكرة أن مشاركة الأهل او مشاركة شخص بالغ وموثوق به هي خطوة أولى علينا القيام بها في حال تعرضنا لابتزاز جنسي على الشبكة. الخوف وحذف الحساب ليس الحل الأول أو الأمثل وهناك طرق أخرى للتعامل مع مثل هذه المواقف. ومن الجدير بالذكر أن الحملة أصدرت بدعم مشكور من مؤسسة كفينا تيل كفينا السويدية بإنتاج مع مكتب CDA adv الناصرة و مرافقة ابداعية من الإعلامي مصطفى قبلاوي.

                                                                                

 

                                  

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!