لحماية نفسك من الشركات التي تستغل جمع المعلومات عنك، وللحماية من عمليات التصّيد، لا يكفي استخدام المتصفح الأكثر أماناً. تكون البداية بممارسات التصفح الجيدة، مثل توخي الحذر عند فتح مرفقات البريد الإلكتروني، التأكد من تحديث برنامج مكافحة الفيروسات (ويكفي برنامج واحد)، وعدم استخدام متصفح واحد فقط للقيام بالأعمال المختلفة
مع أن الفكرة السائدة هي أن الهواتف النقالة حلت مكان الحاسوب بشكل عام واستخدام الإنترنت بشكل خاص، إلا أن الوقت وكمية المعلومات الواردة والصادرة من الحاسوب لا تزال أكثر بكثير (حوالي الضعف) حين مقارنتها بالجوال.(1) الغالبية العظمى (مستخدمي أبل وويندوز) تستخدم الانترنت عن طريق المتصفح. لذلك من المهم معرفة أي المتصفحات تحمينا وأيها تجمع معلومات عنا، والأهم معرفة الإضافات المختلفة التي يمكنها أن تساعد على الحفاظ على أمننا الرقمي وخصوصيتنا. في هذا المقال سنتعرف على عدة متصفحات وإضافات وبعض النصائح العامة المتعلقة بالأمن الرقمي
هناك المئات من المتصفحات، الغالبية العظمى منها مجانية. لكن مجانية الخدمة تعني بشكل عام ان شخصاً آخر غيرك سيدفع الفاتورة. وعادة تدفع هذه الفواتير عن طريق ميزانيات التسويق في الشركات المختلفة، أو تم تطوير المتصفح عن طريق مؤسسة غير ربحية وتم دفع الفاتورة من دعم وتبرعات أشخاص أو مؤسسات. لماذا هذه النقطة مهمة؟ لأن المتصفح إن لم يكن طور على يد مؤسسة غير ربحية يكون هدفه جمع أكبر قدر من المعلومات عنك ليتمكن من بيعها لتسديد فواتير الشركة والربح
بالإضافة للنقطة السابقة عن الخصوصية، أهمية المتصفحات بالنسبة للأمن الرقمي عالية. حسب تقرير سيمانتك الصادر في فبراير 2019 المتصفحات هي المصدر الأول والمسؤول الأكبر عن عمليات الاختراق، بالذات اختراق المواد (2)
لحماية نفسك من الشركات التي تستغل جمع المعلومات عنك، وللحماية من عمليات التصّيد، لا يكفي استخدام المتصفح الأكثر أماناً. تكون البداية بممارسات التصفح الجيدة، مثل توخي الحذر عند فتح مرفقات البريد الإلكتروني، التأكد من تحديث برنامج مكافحة الفيروسات (ويكفي برنامج واحد)، وعدم استخدام متصفح واحد فقط للقيام بالأعمال المختلفة
النسبة أنك تقرأ هذا المقال على كروم هي 66% فهذه هي نسبة استخدام كروم عالمياً منذ بداية عام 2019. يلي كروم فايرفوكس بنسبة أقل من 10% ثم اكسبلورر بنسبة أقل بقليل في باقي المتصفحات.(3)
على الرغم من أن جوجل كروم Google Chrome هو متصفح الويب الأكثر شيوعًا، إلا أنه قد لا يكون الأكثر أمانًا، وبالتالي فإن الخيار الشعبي ليس هو الأفضل بالضرورة. بل على العكس، فإن شعبية المتصفحات تجعلها هدفًا جذابًا للهاكرز. نتيجة لذلك، يتم تحديث كروم بشكل متكرر أكثر من أي متصفح آخر عن طريق شركة جوجل لتعطيل أي هجوم محتمل. من جهة أخرى، متصفح كروم من أكثر المتصفحات التي تجمع المعلومات عنك
فأمان الإنترنت لا يتعلق فقط بسرقة بياناتك الشخصية، تكفي "استعارة" هذه المعلومات من الشركات الكبيرة مثل جوجل. تعد البيانات الضخمة مشكلة ملحة يجب على مستخدمي الإنترنت دراستها الآن. يعد تأمين بياناتك الشخصية ضد السرقة وإساءة الاستخدام أمرًا بالغ الأهمية، ولكن البيانات المتعلقة بكيفية استخدامك للإنترنت مهمة لأنه من الممكن استخدامها للتأثير على قراراتك في حياتك اليومية
مثال واضح على كيفية استخدام التنميط الشخصي هو توصيات أمازون. تراقب أمازون عادات التسوق عند تسجيل الدخول وتوصي بالمنتجات الأخرى التي قد ترغب فيها. قد يبدو هذا غير ضار، بل ربما مفيد. ولكن عندما يمتد هذا النوع من المراقبة إلى حسابك في أمازون، تزداد احتمالية سوء الاستخدام. تخيل كيف يمكن إساءة استخدام البيانات الخاصة بكل ما تتصفحه على الإنترنت. ما الذي يمكن أن تفعله أي مؤسسة حكومية أو شركة عندما تعرف عاداتك في قراءة الأخبار أو الإنفاق؟
يتطلب السماح لأي مؤسسة باستخدام بيانات التصفح الخاصة بك مستوى من الثقة. هل تثق بهم للحفاظ على البيانات لأنفسهم؟ هل أنت موافق على مشاركتها مع مؤسسات أخرى؟ هل تثق في ممارسات أمان البيانات الخاصة بهم؟ مع خاصية التصفح المتخفي وعدة متصفحات تحافظ على خصوصيتك لا داع للقلق والتفكير بهذه الأسئلة. ومع أن الشركات الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت بدأت تتفهم الخصوصية (أو على الأقل تدعي ذلك)، فلديك الخيار لحماية نفسك عن طريق اعدادات المتصفح
كما ذكرنا سابقاً الأمر لا يتعلق فقط باختيار المتصفح(ات) الجيدة، فالأمر يتعلق أكثر بممارسات آمنة على الشبكة، على سبيل المثال:
قد ترغبين أيضًا في دمج واحدة أو أكثر من الوظائف الإضافية التالية لتعزيز أمان المتصفح الخاص بك:
تور Tor
متصفح ايبيك Epic
متصفح Waterfox
Brave
SRWare Iron
Comodo Dragon
Dooble Browser
كنّ بخير !
https://bit.ly/2yCOlz6
منذ أن بدأت العملات الافتراضية بالانتشار، بدأت عمليات "التنجيم" عن العملة. التنجيم للعملات الافتراضية يتم بفك معادلات رياضية طويلة ومعقدة. لفكها توجد حاجة لاستعمال ذاكرة الحاسوب وموارد أخرى. حين يتم الاختراق بهذا الهدف، لا يسعى الهاكر لإيذائك او سرقة معلوماتك، لكنه يستغل حاسوبك. بالتالي يصبح حاسوبك بطيئاً جداً لقيامه بعمليات حسابية معقدة حتى يتم التنجيم ويكسب الهاكر من خلال ذلك النقود ببيع العملات الافتراضية التي تنم تنجيمها.
https://bit.ly/2yBjT8a
https://tcrn.ch/2LZUu0F
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!