نظّم مركز حملة وفد حقوقيّين فلسطينيّين لحضور 2019 RightsCon في تونس العاصمة ، وهو من أهم المؤتمرات العالميّة للحقوق الرقمية. حضر المؤتمر أكثر من 2,500 شخص، من بينهم صانعي سياسات ومطوّري تكنولوجيا وأشخاص يعملون في منظّمات دوليّة، ووكالات تنمية ومجتمع مدنيّ، وجميع ذوي الشأن الآخرين، الذين اجتمعوا لتطوير تفاهمات حول تأثير العصر الرقميّ على حقوق الإنسان.
نظّم مركز حملة وفد حقوقيّين فلسطينيّين لحضور 2019 RightsCon في تونس العاصمة ، وهو من أهم المؤتمرات العالميّة للحقوق الرقمية. حضر المؤتمر أكثر من 2,500 شخص، من بينهم صانعي سياسات ومطوّري تكنولوجيا وأشخاص يعملون في منظّمات دوليّة، ووكالات تنمية ومجتمع مدنيّ، وجميع ذوي الشأن الآخرين، الذين اجتمعوا لتطوير تفاهمات حول تأثير العصر الرقميّ على حقوق الإنسان. نظّم مركز حملة جلستين في RightsCon، وشارك في جلسة نظّمتها منظّمة Article 19 أدارت لينا حجازي من حملة.
جلستنا الأولى التي كانت بعنوان "القضيّة الفلسطينيّة من أجل الحريّات الرقميّة"، وشملت المتحدّثين أليسون كرمل من حملة، ورانيا محارب ود. عصام عابدين من مؤسسة الحق. ركّز المتحدّثون على التهديدات تجاه الحريّة الرقميّة الفلسطينيّة، بما في ذلك السياسات والممارسات التي يقوم بها لاعبون حكوميّون وغير حكوميّين، وخصوصًا شركات الإعلام الاجتماعيّ.
استضافت الجلسة الثانية التي قمنا بتنظيمها بعنوان "متواطئة أم حياديّة؟ سياسات ادارة المحتوى في مناطق الصراع" كارولين سينديرز؛ مصمّمة وباحثة مستخدمين، وفيكتوريو ريو من شبكة المسائلة التكنولوجيّة في ميانمار (Myanmar Tech Accountability Network).
شدّد المتحدّثون على ادّعاء شركات الإعلام الاجتماعيّ بأنّها حياديّة، ولكن على الرغم من ذلك، فإنّ مناصري الحقوق الرقميّة يدركون أنّ ذلك ليس صحيحًا في كثير من الأحيان. تساءلت الجلسة بشأن مكانة شركات الإعلام الاجتماعيّ، وخصوصًا فيسبوك، من خلال دراسة سياسات تعديل المحتوى في مناطق الصراع، وكيفيّة تأثيرها على السياسة في الواقع، وكيفيّة تحوّلها إلى متواطئة مع انتهاك حقوق الإنسان، ومساهمتها في تعميق القمع وانعدام التماثل السياسيّ.
اشتركنا أيضًا في جلسة Article 19، والتي كانت بعنوان "كسر المضمار الرقميّ"، وإطلاق حملة #MissingVoices التي تحمّل منصّات الإعلام الاجتماعيّ مسؤوليّة الشفافيّة والمساءلة عند إزالتها لمحتوى بشكلٍ تعسّفيّ. شملت الجلسة تنوّعًا مُلهمًا من المتحدّثين، والذي شمل أليسون كرمل؛ مركز حملة، وديميتري بارتينيف؛ محاضر في جامعة سانت بطرسبرغ، وهيبو؛ حقوقيّ وناشط ضدّ ظاهرة ختان الإناث في كينيا، وجوهانا زايمانسكا؛ مكتب الشرق ومركز آسيا في Article 19، وآلب توكير؛ NetBlocks. أخيرًا، التقى ممثّلو مركز حملة مع عدّة ممثّلين عن شركات تكنولوجيّة، بما فيهم فيسبوك، والتقوا بالمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، ديفيد كاي، لدعم البحث الذي يقوم به حول حريّة التعبير عن الرأي وسياسات تعديل المحتوى.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!