أخبار
منظمات المجتمع المدني الفلسطينية تطالب: الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في التظاهرة السلمية في حيفا والتحقيق في استعمال الشرطة للقوة الوحشية والمكثّفة ضدهم

2018-05-19

هبّ المتظاهرون في جميع أنحاء العالم في الأسابيع الأخيرة ردًا على العدوان العسكري الوحشي والهمجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين العزّل في غزة في "مسيرة العودة الكبرى"، حيث وصلت حصيلة القتلى الفلسطينيين حتى الآن إلى 106 قتيل فلسطيني، بينهم 15 طفلاً، وجرح أكثر من 12،000 مواطن مسالم جرّاء استخدام الجيش للرصاص الحي (أكثر من 3500 جولة).

هبّ المتظاهرون في جميع أنحاء العالم في الأسابيع الأخيرة ردًا على العدوان العسكري الوحشي والهمجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين العزّل في غزة في "مسيرة العودة الكبرى"، حيث وصلت حصيلة القتلى الفلسطينيين حتى الآن إلى 106 قتيل فلسطيني، بينهم 15 طفلاً، وجرح أكثر من 12،000 مواطن مسالم جرّاء استخدام الجيش للرصاص الحي (أكثر من 3500 جولة).

هبت جماهيرنا في البلاد أيضًا تضامنًا مع غزة وضد عدوان إسرائيل، حيث سُجّلت في حيفا أكبر عدد حالات اعتداءات واعتقالات من قبل الشرطة ضد النشطاء والطلاب في التظاهرات التي تلتئم يوميًا للتعبير، بشكل سلمي، عن حقّهم في التظاهر وفي دعم شهداء "مسيرة العودة".

على إثر تواصل التظاهرات في حيفا صعّدت الشرطة استخدامها للعنف ضد المتظاهرين، والذي وصلت ذروته في الاعتقالات والاعتداءات الوحشية التي شهدناها ليلة أمس الجمعة، 18 أيّار 2018.

حضرت الشرطة والوحدات الخاصة بتعزيزات وتجهيزات بهدف تخريب المظاهرة السلمية، حيث اقتحمت المظاهرة بسرعة مهاجمة المتظاهرين بالضرب دون أي استفزاز ومن ثم بدأت بتنفيذ الاعتقالات العشوائية الموثقة بشكل واضح من خلال الصور والفيديوهات من موقع الحدث. تم اعتقال 21 متظاهرًا في حيفا؛ تفيد الأنباء الواردة (تدريجيًا) من المعتقلين حتى الآن بتعرّض غالبيتهم، إن لم يكن جميعهم، للضرب المبرح من قبل رجال الشرطة خلال مكوثهم رهن الاعتقال في محطة الشرطة وفي غرف التحقيق، حيث تم الاعتداء على بعضهم بينما أيديهم مكبلة. كذلك، نُقل بعض المُعتقلين إلى غرفة الطوارئ في المستشفى حيث ما زال يمكث هناك أربعة منهم جرّاء إصابات بالغة. من ضمن ما زالوا يمكثون في المستشفى جعفر فرح، مدير مركز مساواة، الذي نقل لتلقي العلاج الطارئ إثر كُسرٍ في ركبته وإصابات حادة في الصدر والبطن، جرّاء الاعتداء الوحشي عليه من قبل رجال الشرطة بعد اعتقاله.

إن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في إسرائيل، الموقّعة أدناه، تُعبّر عن القلق والغضب الشديدين إزاء هذه الممارسات الوحشية للشرطة ضد متظاهرين عزل، وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين. نحن نطالب بتحقيق شامل ومستقل في هذه الاعتقالات غير المبررة وفي الاعتداء بالضرب على المتظاهرين بينما هم رهن الاعتقال. لقد صعّدت إسرائيل من ممارساتها القمعية المنهجية للحقوق الأساسية للمواطنين -الحق في التجمهر، الاحتجاج، وحرية التعبير عن الرأي –بعض من حقوق الإنسان الأكثر أساسية، كردّ على التظاهرات التي انطلقت تضامنًا مع غزة، في حيفا والبلاد. إن من واجب الدولة الدفاع عن هذه الحقوق، تماشيًا مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان، بما يشمل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. إذا كانت إسرائيل ترفض الحفاظ على أكثر الحقوق أساسية لمواطنيها، فتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية التدخّل واتخاذ موقف حازم وقاطع ضد هذه الانتهاكات.

 

في التالي قائمة المتظاهرين المعتقلين في حيفا، 18 أيّار 2018:

بلال زيداني، جعفر فرح، محمود طه، عمار أبو قنديل، سعيد سويدان، يورام بار حاييم، نجوان ابو العلا، بشار علي، عوز مرينوف، شادي قسيس، فادي اندراوس، أسامة طنوس، نايف شقور، بيسان فرح، مجد عزام، علي مواسي، عمار ابو قنديل، ماهر سلامة، عماد كيال، مجد صغير،عنان عودة.

 المُوقّعون:

مركز مساواة نساء ضد العنف، مركز الطفولة عدالة، كيان – تنظيم نسوي المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، حملة-المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، آذار – منتدى المهنيين لمناهضة قتل النساء، السوار – حركة عربية نسوية، مسار –معهد للتربية ،انتماء وعطاء جمعية الجليل المشغل، نعم – نساء عربيات في المركز، جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، منتدى الجنسانية تشرين – المثلث هيومانيتي كرو، جمعية التوجيه الدراسي، أصوات – مركز نسوي فلسطيني للحريات الجنسية والجندرية، إعلام – المركز العربي للإعلام، الحرية، التطوير والبحث، بلدنا – جمعية الشباب العرب، جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة معًا، منتدى المنظمات النسائية في النقب انتماء وأمل – قلنسوة مهباخ – تغيير مدى الكرمل

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!