عقد مركز حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، تدريب ليومي الجمعة والسبت الماضيين حول "ظاهرة العنف الجندري، التحرش والابتزاز في شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي" بمشاركة مدربين ومدربات مشروع الأمان الرقمي من طرفي الخط الأخضر، الذين بدورهم يدربون ويمررون ورشات ومحاضرات في الأمان الرقمي، ويأتي هذا المشروع بتمويل من دويتشي فيلي أكاديمي.

عقد مركز حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، تدريب ليومي الجمعة والسبت الماضيين حول "ظاهرة العنف الجندري، التحرش والابتزاز في شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي" بمشاركة مدربين ومدربات مشروع الأمان الرقمي من طرفي الخط الأخضر، الذين بدورهم يدربون ويمررون ورشات ومحاضرات في الأمان الرقمي، ويأتي هذا المشروع بتمويل من دويتشي فيلي أكاديمي.

افتتحت التدريب مركزة المشاريع في المركز، شذى شيخ يوسف، بمداخلة حول المركز ونشاطاته وأهمية الخصوصية والأمان في استخدام شبكة الانترنت خاصة لدى جمهور الشباب مع تسليط الضوء على ظاهرة العنف الجندري الذي يتجلى بالتحرشات الجنسية والابتزازات في شبكات التواصل الاجتماعي. وحول أهمية إدراك الاختلافات الجندرية في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني وأهمية رفع الوعي لدى فئة الشباب والطواقم التي تعمل مع هذه الفئة في مكافحة هذه الظاهرة وأساليب الوقاية منها. أدار التدريب المدرب صبحي خطيب، موجه مجموعات ومستشار في مجال تطوير استراتيجيات.

كما وتم استضافة أهيلة شومر من "مركز سوا" التي شرحت بمداخلتها حول المركز وعن الحالات التي تصل المركز من ضحايا العنف الجندري الرقمي وكيفية تعاملهم وتوجيههم لهذه الحالات وحول نشاط المركز بما يخص العنف الجندري الرقمي والتنمر الالكتروني. يأتي هذا اللقاء كافتتاح المرحلة الثانية من مجموعة الورشات في إطار مشروع الأمان الرقمي والذي يبدأ سنته الثانية حيث يتضمن المشروع ورشات عمل تستهدف فئات مختلفة منها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة لفئة الشباب. وقد تلقوا المدربين والمدربات في هذا التدريب الآليات لبناء فعاليات لتمريرها في ورشات حول موضوع ظاهرة العنف الجندري مع مجموعات الشباب.