اقام مركز حملة لتطوير الاعلام الاجتماعي يوم الخميس الموافق الاول من مارس حلقة نقاش حول موضوع الابتزاز والتحرش على الشبكة الالكترونية وقد شارك في هذا اللقاء مجموعة من النشطاء بالاضافة الي مدراء واعضاء في جمعيات نسوية تهتم وتعمل في هذا المجال حيث تمت مناقشة تجارب المؤسسات المختلفة في هذا المجال والتوجهات التي يتلقوها

 أقام مركز حملة لتطوير الاعلام الاجتماعي يوم الخميس الموافق الاول  من مارس  حلقة نقاش حول موضوع الابتزاز والتحرش على الشبكة  الالكترونية وقد شارك في هذا اللقاء مجموعة من النشطاء بالإضافة الي مديرات واعضاء في جمعيات نسوية تهتم وتعمل في هذا المجال، حيث تمت مناقشة تجارب المؤسسات المختلفة في هذا المجال والتوجهات التي يتلقوها بهذا الخصوص.

 فقد ذكرت نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف ان اكثر من 17% من التوجهات التي يتلقونها بخصوص التحرشات والاعتداءات الجنسية هي تحرشات عبر الشبكة.  لكن بالمقابل، افادت نائلة عواد ان 80% من الملفات التي تصل الشرطة من هذا النوع من الاعتداءات يتم اغلاقها وعدم معالجتها.

كما واشارت أهيلة شومر من مركز سوا ان المركز اقام سابقا مؤتمرات في موضوع التنمر الالكتروني وتم بناء وصايا حول ما هو الاستخدام الامن وهو ما توجه به المركز للاهل.  اما عمر الخطيب فقد عرض التهجمات والتصريحات العنصرية التي تواجهها جمعية القوس ونشطائها وطرح الصعوبة في التوجه للشرطة حالات الاعتداء على الشبكة بسبب الاستخفاف والاستهزاء من قبل عناصر الشرطة وعدم معالجة هذه الملفات. وفي حديثها اشارت لميا نعامنة مديرة جمعية السوار الى اهمية العمل المشترك بين الجمعيات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني لبناء خطة عمل مشترك واكدت على اهمية بناء برنامج توعوي كامل يشمل الورشات التدريبة وحملات اعلامية.

كما وسعت الجمعيات المشاركة في النقاش للخروج بتوصيات للعمل المشترك حيث سيقوم مركز حملة بالتعاون مع كل الجمعيات المشاركة ببناء خطة عمل تسعى للتوعية حول مخاطر هذه الظاهرة وايجاد اساليب للوقاية منها. ومن الجدير بالذكر ان مركز حملة ينظم هذا الشهر تدريب مدربين في رام الله  حول موضوع الامان في الشبكة وكيفية الوقاية والتعامل مع حالات التحرش الجنسي الالكتروني ، حيث يسعى هذا التدريب لإعطاء طاقم مدربين حملة المضامين اللازمة لتمريرها لفئة الشبيبة في الضفة وغزة واراضي 48 . اذ يسعى المركز لبدأ المرحلة الثانية من مجموعة الورشات في اطار مشروع الامان الرقمي والذي يبدأ سنته الثانية حيث يتضمن المشروع ورشات عمل تستهدف فئات مختلفة منها الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة لفئة الشبيبة.

يذكر ان حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي هو مؤسسة أهلية غير ربحية تهدف إلى تمكين المجتمع المدني الفلسطيني والعربي من المناصرة الرقمية، من  خلال بناء القدرات المهنية والدفاع عن الحقوق الرقمية وبناء الحملات الإعلامية المؤثرة. لذا، يركّز مركز “حملة” مشاريعه ومبادراته في ثلاثة مجالات أساسية وهي  التدريبات والحملات لتحسين النشاط الرقمي والمرافعة عن الحقوق الرقمية الفلسطينية.