نظّم حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ أمس الأربعاء 4.2.2015 حلقة نقاش تفاعليّة بموضوع "الصّورة في الإعلام الإجتماعي - تنشيط الوسائط المرئيّة وتوظيفها لخدمة الحملات" بمشاركة العشرات من المصممين، المصورين والمعنيين بقضايا الحملات والإعلام الاجتماعي.
نظّم حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ أمس الأربعاء 4.2.2015 حلقة نقاش تفاعليّة بموضوع "الصّورة في الإعلام الإجتماعي - تنشيط الوسائط المرئيّة وتوظيفها لخدمة الحملات"، وذلك بمشاركة العشرات من المصممين، المصورين والمعنيين بقضايا الحملات والإعلام الاجتماعي. افتتح الحوار عضو إدارة "حملة"، منعم معروف، الذي قدم نبذه قصيرة عن المركز وأهدافه ونشاطاته.
من ثم تحدث المصمم والفنان حافظ عمر، الذي قاد حملة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين عبر الشبكات الاجتماعية، وقال عمر: "تطوّر انتاج الصورة وتوظيفها في السياق الاجتماعي، السياسي والاقتصادي، جعلها أكثر قوةً وتأثيرًا على الإعلام الاجتماعي. كما أن تطوير اللغة البصرية وتوظيفها في الرسائل السياسية، تلعب دورًا بالغ الأهمية في تشكيل وعينا ومواقفنا من الواقع وتخلق حالة من التضامن مع قضايانا".
من ثم تلاه المصور الفوتوغرافي محمد بدارنة، الذي تحدث عن تجربة معرضه "ترجعوا بالسلامة" والتصوير بهدف رفع الوعي لحقوق الأمان للعمال الفلسطينيين - المعرض الذي تم شراؤه لاحقًا من منظمة العمل الدولية، وشدد بدارنة على دور التصوير التوثيقي في التغيير المجتمعي وأهمية تزامن موضوع المشروع التصويري مع القضايا المطروحة اجتماعيًا وسياسيًا.
وشارك أيضا عبد طميش، مصمم ومدير حملات إعلامية، الذي تحدث عن بناء حملات إلكترونية لقضايا توعوية اجتماعية من خلال تجربته في تصميم حملة "إلزم حدك" لوقف التحرش، وتحدث طميش عن تأثير الخطاب البصري على الوعي الاجتماعي وقال: "انجاح الحملات الإعلامية يتعلق بداية بالبناء الاستراتيجي، تحديد شريحة الهدف واختيار الرموز البصرية بحيث تستوقف الجمهور وتحثه على التفكير، حتى وإن كان ذلك من خلال استفزاز مواقفه وآرائه بهدف إعادة التفكير فيها والتأثير على الوعي العام للمجتمع".
وكان آخر المتحدثين، المصمم والناشط مهند أبو غوش، الذي تحدث عن تطور الملصق السياسي الفلسطيني تاريخيًا منذ سبعينيات القرن الماضي حتى سنوات التسعين، وكيفية تأثير التصميمات من عوامل ومتغيرات سياسية وتكنولوجية. وأضاف: "إن الحاجة للملصق السياسي والتواصل البصري تكمن في الصراع على حيز التأثير على الوعي العام وتوجيه الوعي الشعبي". وتحدث أبو غوش عن التغيير في رموز الملصق الفلسطيني والاختلاف في جمهور الملصق السياسي ما قبل وما بعد أوسلو، وتطوير الانتاج والمحتويات البصرية وعلاقته في اختفاء الحاجة للملصق السياسي والتدهور في انتاج المقولة السياسية البصرية.
في نهاية الأمسية شكرت المصورة راية مناع، والتي أدارت الندوة ، الحضور ودعتهم للمشاركة في ندوة حملة القادمة في شهر آذار حول موضوع تنشيط المشاركة الفلسطينية في الويكيبيديا.
وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!