حملة 2025 التقرير نصف السنوي

تقرير

المُـلخّـص

انقضى النصف الأول من عام 2025 تحت ظلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، حيث أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية للاتصالات والهجمات المتكررة على الصحفيين/ات ووسائل الإعلام إلى تحويل الاتصال والمعلومات إلى أسلحة حرب. في هذا السياق، واصل مركز حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي الدفاع عن الحقوق الرقمية الفلسطينية من خلال البحث والمراقبة والمناصرة والحملات وبناء القدرات والتعبئة العالمية.

نشر مركز حملة أربعة تقارير رئيسية، بما في ذلك "هاشتاغ فلسطين 2024" و"مؤشر العنصرية والتحريض"، موثقًا الرقابة الممنهجة وتسليح الذكاء الاصطناعي وأكثر من 12 مليون منشور عنيف ضد الفلسطينيين/ات. من خلال "حُر" - مرصد انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطيني، سجل حملة 1,454 انتهاكاً في ستة أشهر فقط، بينما نجح في استعادة الحسابات وإزالة المحتوى العنيف. في مؤتمر رايتس كون 2025، أطلق حملة الحملة العالمية #لنُعِد_الاتصال_لغزّة، مؤكداً على الاتصال كحق إنساني أساسي، وضغط أيضاً على شركات ميتا وجوجل ومايكروسوفت لإنهاء الممارسات التمييزية.

على أرض الواقع، درّب حملة 1,844 شخصاً على الأمان الرقمي، واستضاف مؤتمراً للأمان الرقمي ضم 360 شخصاً، وشارك أكثر من 900 مشارك/ة و69 متحدث/ة لمنتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025 (PDAF). مع أكثر من 11.8 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، و33,300 تفاعل، و173,000 زيارة للموقع الإلكتروني، ساهم حملة في تعزيز وإيصال الأصوات الفلسطينية إلى العالم مؤكداً أنه في أوقات الحرب والقمع، لن يتم إسكات الفلسطينيين/ات؛ سواء عبر الإنترنت أو خارجه.

حملة بالأرقام

نتائج واقعية من مبادراتنا

انتهاكات
0
انتهاكات الحقوق الرقمية المبلّغة لحُر
حسابات
0
حسابات مؤمنة ومُحذوفة ومُستعادة
مشاهدات
0M
مشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي
تفاعل
0K
تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
منتدى
0
حضور منتدى فلسطين للنشاط الرقمي
تقييمات
0
تقييمات وتدريبات مؤسساتية على الأمان الرقمي
تدريبات
0
مشاركون/ات في التدريبات المختلفة
إصدارات
0
إصدارات

الأبحاث والإصدارات

على مدار النصف الأول من عام 2025، أصدر حملة عدداً من المنشورات التي تتناول الحقوق الرقمية الفلسطينية:

Digital Divide

الفجوة الرقمية

يركز البحث بعنوان "الفجوة الرقميّة: تمييز قطاع الاتصالات الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين" على التمييز الواضح في البنية التحتية للإنترنت والرقمية للمواطنين الفلسطينيين في الداخل. يكشف عن نقص شديد في الوصول العادل والمتكافئ لهذه البنية التحتية للفلسطينيين/ات، خاصة في القرى غير المعترف بها. قال نديم ناشف، مدير حملة: "هذا التقرير يكشف جانباً خطيراً من التمييز الممنهج الذي يواجهه المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل. كما في العديد من مجالات الحياة، المجال الرقمي أيضاً مليء بعدم المساواة التي تعيق التقدم في التعليم والرعاية الصحية والتوظيف. في العصر الرقمي اليوم، الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والجودة أمر ضروري لأداء المهام اليومية؛ سواء كان العمل أو إدارة المعاملات المصرفية أو المشاركة في التعلم عن بُعد أو الحصول على المعلومات الصحية. هذا التقرير يهدف إلى فضح هذه السياسات الظالمة وتسليط الضوء على تأثيرها، من أجل الضغط على صناع القرار الذين يروجون لسرديات السياسات الرقمية الشاملة والعادلة، بينما الواقع يحكي قصة مختلفة تماماً."

Digital Safety of Palestinian Children in East Jerusalem

الأمان الرقمي للأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية

أصدر حملة بحث "الأمان الرقميّ للأطفال الفلسطينيّين في شرق القدس: بين الانتهاكات والفاعليّة الرقميّة"، والذي يحلل وضع الحقوق الرقمية للأطفال في القدس الشرقية، نظراً لسياقها السياسي والجغرافي المميز. وجد التقرير أن المراقبة المكثفة الفعلية والمتصورة من قبل السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية تؤدي إلى الرقابة الذاتية، ويسلط الضوء على مسؤولية جميع الأطراف الفاعلة في دعم الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات في القدس الشرقية.

هاشتاغ فلسطين 2024

أصدر حملة التقرير السنوي "هاشتاغ فلسطين 2024"، والذي يوثق تداعيات الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً على غزة ويسجل انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية. يسلط التقرير الضوء على تسليح إسرائيل لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل لافندر وهابسورا، وتدمير 75% من البنية التحتية للإنترنت والاتصالات في غزة، ورقابة المنصات الرئيسية على المحتوى الفلسطيني، مؤكداً على الحاجة الملحة للمحاسبة وحماية الفضاءات الرقمية الفلسطينية.

Racism and Incitement Index 2024

مؤشر العنصرية والتحريض 2024

أصدر حملة تقريره السنوي "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، موثقاً أكثر من 12 مليون منشور عنيف ضد الفلسطينيين/ات على المنصات الرقمية - بمعدل 23.6 منشور عنيف كل دقيقة. كما يكشف التقرير عن 9,289 منشوراً احتفل فيها المستخدمون الإسرائيليون بقتل الفلسطينيين/ات في الغارات الجوية، ما يعكس تطبيع العنف الرقمي والعنصرية. وصل المنشور إلى أكثر من 265,000 شخص عبر قنوات حملة مما يبرز دوره في فضح الكراهية الرقمية الممنهجة ضد الفلسطينيين/ات.

المراقبة/ الرصد والتوثيق

"حُر" - المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية

واصل "حُر" - المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية في توثيق وتحليل انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات. على مدار النصف الأول من عام 2025، وثّق حُر مجموعة من 1,454 حالة من انتهاكات الحقوق الرقمية والرقابة (231 حالة رقابة، 1,174 حالة محتوى عنيف، 3 حالات انتهاكات منصات الاقتصاد الرقمي)، وكرّس موارده لتأمين واستعادة الحسابات أو الصفحات بنجاح، وإزالة المحتوى العنيف في 205 حالة، مع المزيد من الحالات لا تزال قيد المتابعة.

يحتفظ حملة بإطار متين لإعداد التقارير، يشمل تحديثات أسبوعية وشهرية دورية، إضافة إلى تقارير نصف سنوية وسنوية شاملة. تُشكّل هذه التقارير مصدراً موثوقاً للمعلومات التفصيلية عن الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة للحقوق الرقمية. كجزء من إطار المراقبة هذا، توفر التقارير الرائدة مثل "هاشتاغ فلسطين 2024" و"مؤشر العنصرية والتحريض 2024" تحليلاً سنوياً معمقاً، بينما يواصل حُر تتبع الانتهاكات في الوقت الفعلي من خلال مؤشري العنف باللغتين العربية والعبرية.

كما عزّز مركز حملة عمله في المراقبة والمحاسبة من خلال مشاركته في مؤتمر رايتس كون 2025، حيث انضم إلى شبكة الشركاء الموثوقين وائتلاف البحث التكنولوجي المستقل. تعزز هذه الشراكات دور حملة كهيئة مراقبة موثوقة وتعزز المناصرة الجماعية من أجل حوكمة شفافة وقائمة على الحقوق لوسائل التواصل الاجتماعي.

المناصرة

المناصرة المحلية

يواصل حملة المناصرة مع السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني وشركات الاتصالات للدفاع عن الحقوق الرقمية. في منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025 (PDAF)، انضم ممثل من أوريدو إلى جلسة حول أزمة الاتصالات في غزة، مؤكداً أن الاتصال خط حياة وليس رفاهية.

في شهر نيسان، وبالشراكة مع المجتمع المدني الفلسطيني في إسرائيل، دعا حملة الحكومة الإسرائيلية لإنهاء هجماتها على منظمات حقوق الإنسان وسلط الضوء على تقلص الحيز المدني. في حزيران، كجزء من حملة #لنُعِد_الاتصال_لغزّة، حث حملة المجتمع الدولي على التعامل مع انقطاع الإنترنت والاتصالات المتكرر في غزة كحالة طوارئ حرجة، مؤكداً أن استعادة الاتصال أمر ضروري للمدنيين والطبيين وعمال الإغاثة والصحفيين/ات والعائلات.

واصل حملة أيضاً التنسيق مع منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، مدينة انتهاكات الحقوق الرقمية وحرية الصحافة في بداية العام بشكل مشترك. في مواجهة القمع المتصاعد، أكد حملة على الحاجة إلى حماية حرية التعبير وضمان الوصول إلى المعلومات ومحاسبة الجناة. طوال العام، راقب حملة أيضاً التطورات حول قانون الجرائم الإلكترونية للسلطة الفلسطينية وقدم تدريبات الأمان الرقمي عند الطلب.

المناصرة الدولية

في أيار، شارك حملة في جلسة "المراقبة الإلكترونية وعنف البيانات في فلسطين: الحماية والممارسة والشرعية" في مؤتمر CPDP في بلجيكا. ناقشت الجلسة المراقبة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودورها في قيود الحقوق الممنهجة وتواطؤ منصات التواصل الاجتماعي في تمكين السيطرة الرقمية وعنف البيانات، مختتمة بتقييم مبني على القانون الدولي.

في مؤتمر رايتس كون 2025 في تايبيه، أطلق مركز حملة الحملة العالمية #لنُعِد_الاتصال_لغزّة، مطالباً بإعادة بناء البنية التحتية المدمرة للاتصالات في غزة ومؤكداً على الاتصال كحق إنساني أساسي. إلى جانب الحملة، استضاف المركز جلسات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في الإبادة الجماعية والتمييز القائم على النوع الاجتماعي في الذكاء الاصطناعي، وساهم في جلسات متعددة حول الرقابة وحرية التعبير وتحيز الذكاء الاصطناعي. من خلال إشراك الشركاء في قرية المجتمع الخاصة بالمؤتمر، عزز حملة التحالفات الدولية وضخم الأصوات الفلسطينية في مساحات الحوكمة الرقمية.

في وقت سابق في آذار، نظم حملة، بالشراكة مع مكان، الندوة الإلكترونية "إعادة ربط غزة، تمكين المستقبل" لتقديم النتائج من بحثه حول تدمير البنية التحتية للاتصالات في غزة وتأثيرها الإنساني.

الأمم المتحدة

في شباط 2025، شاركت مسؤولة المناصرة للاتحاد الأوروبي في حملة في قمة العمل للذكاء الاصطناعي في باريس، التي نظمها مشروع B-Tech لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مع شركاء دوليين. كما انضم المسؤول إلى جلسة عالية المستوى لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول "تشكيل مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي"، حيث أكد حملة على التأثير السلبي لتسليح الذكاء الاصطناعي في البيئات الصراعية وشدد على الحاجة الملحة لمقاربات قائمة على الحقوق، خاصة في سياقات الأغلبية العالمية و المتأثرة بالصراع.

الاتحاد الأوروبي

في نيسان 2025، شاركت مسؤولة المناصرة للاتحاد الأوروبي في حملة في Les Assises pour la Palestine في باريس، وهو اجتماع رئيسي جمع متحدثين فرنسيين ودوليين لتعزيز استراتيجيات المناصرة عبر دول الاتحاد الأوروبي. استضاف حملة كشكاً لرفع الوعي بين جماهير متنوعة وانضم إلى لوحة تتناول الإسكات الممنهج للأصوات الفلسطينية عبر الإنترنت.

في وقت لاحق من ذلك الشهر، شارك حملة في برنامج أوكسفورد لقيادة المعلومات والإعلام (InfoLead)، مقدماً حول تواطؤ شركات التكنولوجيا الكبرى في الإبادة الجماعية في غزة وسلط الضوء على كيفية مساهمة إشراف المحتوى والتحيز الخوارزمي وتسليح الذكاء الاصطناعي في إزالة الإنسانية عن الفلسطينيين/ات، بينما دعا إلى محاسبة أقوى وشفافية وإنفاذ للحقوق الرقمية.

في أيار، خلال اليوم العالمي لحرية الصحافة المستضاف من قبل اليونسكو، شارك حملة في جلسات حول التلاعب بالمعلومات وحوكمة الذكاء الاصطناعي وحرية التعبير في مناطق الصراع. هذه المساهمات وضعت الحقوق الرقمية الفلسطينية في مركز النقاشات العالمية حول سلامة الوسائط والحوكمة الأخلاقية للتقنيات الناشئة.

خلال شهر حزيران، انضم حملة إلى اجتماعات رفيعة المستوى مغلقة في بروكسل، استضافتها مبادرة الشبكة العالمية (GNI) وشراكة الثقة والأمان الرقمي (DTSP). ناقشت النقاشات تقييمات المخاطر تحت قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي وقانون الأمان عبر الإنترنت في المملكة المتحدة. أكد مركز حملة على أهمية الأطر التي تدعم حرية التعبير وتحمي المجتمعات المهمشة وتضمن إدراج أصوات المجتمع المدني من المناطق المتأثرة بالصراع في محادثات السياسة الرقمية العالمية.

شركات التكنولوجيا

ميتا

في كانون الثاني، أثار مركز حملة مخاوف حول سياسات ميتا الجديدة، محذراً من أنها تتناقض مع مبادئ الإنصاف وعدم التمييز في الحقوق الرقمية. في نيسان، بعد الكشف عن "البيانات المسربة تكشف حملة إسرائيلية ضخمة لإزالة المنشورات المؤيدة لفلسطين على فيسبوك وإنستجرام" (DropSite)، دعا مركز حملة ميتا لإنهاء رقابتها الممنهجة على المحتوى الفلسطيني. كشف التسريب عن التنسيق المباشر بين السلطات الإسرائيلية وميتا، مما أدى إلى أكثر من 90,000 إزالة محتوى عبر 60 دولة - حملة منسقة لإسكات مؤيدي فلسطين عالمياً.

جوجل

طوال عام 2025، عقد حملة اجتماعات شهرية مع جوجل لمناقشة تأثير التغييرات في الإدارة الأمريكية على الحقوق الرقمية، بالإضافة إلى تداعيات تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة. في مؤتمر رايتس كون 2025، تفاعل حملة أيضاً مع فريق حقوق الإنسان في جوجل لمواصلة هذه النقاشات.

أخرى

استجابة للمشاكل المبلّغ عنها في بلو سكاي، روج حملة لمرصده حُر وأقام اتصالاً مباشراً مع الفريق الصغير للمنصة، مؤكداً أن المستخدمين/ات يمكنهم/ن الإبلاغ عن المشاكل من خلال حملة.

بالشراكة مع MPowerChange، دعا حملة أيضاً مايكروسوفت لوقف رقابة كلام العمال حول فلسطين وغزة، مديناً الممارسات الداخلية التمييزية للشركة.

الحملات

باي بال وميتا ورقابة الاتحاد الأوروبي

تبقى حملات مركز حملة المستهدفة لباي بال وميتا مستمرة. في عام 2025، أطلق حملة أيضاً حملة مصغرة حول رقابة الأصوات الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي، جامعاً شهادات من المستخدمين/ات الذين واجهوا الإزالة أو الحظر الخفي أو التعليق على إنستجرام وفيسبوك. تم الترويج للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال القائمة البريدية لحملة، وصلت إلى 14,857 مستخدم/ة ناطق/ة بالإنجليزية.

#لنُعِد_الاتصال_لغزّة

بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية وعشرات الشركاء الدوليين، أطلق حملة #لنُعِد_الاتصال_لغزّة، حملة عالمية تطالب بإعادة بناء شبكة الاتصالات المدمرة في غزة وتؤكد على الاتصال كحق إنساني أساسي. مع تضرر 75% من البنية التحتية وتدمير 50%، أدى الانقطاع إلى حجب تنسيق الرعاية الصحية والتعليم والوصول إلى الاقتصاد الرقمي.

تم إطلاق الحملة دولياً في مؤتمر رايتس كون 2025 في تايبيه، في جلسة جذبت ما يقارب 100 حاضر/ة - أكثر بكثير من الطاقة الاستيعابية - وضمت متحدثين من جمعية الإنترنت وهيومن رايتس ووتش وأكسس ناو. حضر صحفيون من ذا إنترسبت ونيويورك تايمز، مما ساعد في توسيع نطاق وصول الحملة.

في آذار، نظم حملة ومكان معاً الندوة الإلكترونية "إعادة ربط غزة، تمكين المستقبل"، وصلت إلى أكثر من 1,000 شخص وأعيد تشاركها بشكل واسع عبر الإنترنت. حتى اليوم، أيدت الحملة 62 منظمة، بما في ذلك MPowerChange وأكسس ناو وسمكس ومادة 19 ومركز الأعمال وحقوق الإنسان والمركز الأوروبي للدعم القانوني. عبر منصات حملة، وصلت الحملة إلى 25,139 شخصاً وتفاعل معها 9,609 أفراد.

بناء القدرات

يواصل حملة تعزيز الصمود الرقمي للفلسطينيين/ات من خلال التقييمات والتدريبات والمؤتمرات والدعم سريع الاستجابة. كما تم تسليط الضوء على عمله مع النساء والشباب في مدونة إلكترونية من قبل رابطة الاتصالات التقدمية (APC).

التقييمات المؤسساتية والتدريبات

في النصف الأول من عام 2025، أجرى حملة 15 تقييماً للمؤسسات للأمان الرقمي، مصمماً جلسات بناء القدرات وفقاً للاحتياجات المحددة. كما تم تقديم تدريبين إضافيين متخصصين عند الطلب.

تدريبات الأمان الرقمي للطلاب والشباب

تم تدريب ما مجموعه 1,583 طالب/ة وشاب/ة فلسطيني/ة في القدس الشرقية والضفة الغربية على مهارات الأمان الرقمي، تزويدهم/ن بالأدوات للتنقل في بيئة رقمية معادية بشكل متزايد.

خلق مساحات رقمية آمنة للطلاب في مدرسة جسر الزرقاء

في 12 شباط 2025، نظم حملة ورشة عمل للأمان الرقمي لست ساعات في مدرسة جسر الزرقاء، وصلت إلى عشرات الطلاب والموظفين في هذا المجتمع الساحلي المحروم من الخدمات. جمع التدريب بين التمارين العملية ورواية القصص والمرئيات، مركزاً على التنمر الإلكتروني والخصوصية والرفاهية عبر الإنترنت - قضايا تؤثر مباشرة على حياة الطلاب الرقمية اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة.

بقيادة المدرب علاء محمد، قدمت الورشة للطلاب أدوات عملية للسيطرة على حضورهم/ن عبر الإنترنت. تأمل أحد مشاركي المدرسة الثانوية: "كنت أعتقد أن الخصوصية تعني فقط وجود كلمة مرور. لم أكن أعرف أنني أستطيع التحكم في من يرى صوري أو يرسل لي رسائل. للمرة الأولى، أشعر أن لدي سيطرة فعلية على حساباتي."

أكد المعلمون والإداريون على أهمية هذه التدريبات، مشيرين إلى الضغوط النفسية والاجتماعية التي يواجهها طلابهم/ن عبر الإنترنت. نجاح الجلسة أدى بالفعل إلى طلب المدرسة ورش عمل متابعة للأهل، معترفة بالمسؤولية المشتركة في حماية الحقوق الرقمية للأطفال في المنزل والفصل الدراسي.

تدريبات الأمان الرقمي للأهالي والمعلمين

بين كانون الثاني وحزيران، تلقى 111 من الأهالي و82 معلماً في القدس تدريباً لدعم الشباب بشكل أفضل في الممارسات الرقمية الآمنة والواعية.

من أهل قلقين إلى حراس رقميين: قصة رانيا

رانيا، أم لمراهقين اثنين، كانت تشعر بالقلق حول الحياة الرقمية لأطفالها. كانت قد سمعت عن الاحتيال والتنمر الإلكتروني ومخاطر الخصوصية لكنها لم تكن تعرف كيف تحميهم/ن. "كنت أعرف أنهم/ن يستخدمون/ن هواتفهم/ن كثيراً،" تتذكر، "لكنني لم أكن أعرف حتى من أين أبدأ."

بعد حضور ورشة عمل الأمان الرقمي لحملة، تغيرت نظرة رانيا. تعلمت مهارات عملية مثل إنشاء كلمات مرور قوية واستخدام إعدادات الخصوصية وتفعيل المصادقة الثنائية واكتشاف عمليات الاحتيال والتنمر عبر الإنترنت. "كان الأمر وكأن ضوءاً اشتعل في رأسي،" تقول.

في المنزل، طبقت رانيا ما تعلمته مع أطفالها - فحص إعدادات التطبيقات وتحديث كلمات المرور وفتح محادثات حول الأمان عبر الإنترنت. نمت ثقتها وبدأ أطفالها في الاستماع والثقة بنصائحها. "كان بإمكانهم/ن أن يروا أنني لم أعد أخمن فقط. أجرينا محادثات حقيقية حول الإنترنت."

اليوم، تطلق رانيا على نفسها حارسة رقمية وتشارك معرفتها مع أهل آخرين. "كل والد/ة يجب أن يأخذ/تأخذ هذه الورشة،" تقول. "الأمر يتعلق بتعليم أطفالنا أن يكونوا أذكياء وآمنين عبر الإنترنت."

تدريب المدربين

درب حملة 12 مدرب/ة جديد/ة للأمان الرقمي (8 ذكور، 4 إناث)، موسعاً مجموعة الخبراء المؤهلين القادرين على تقديم تعليم الأمان الرقمي المتخصص عبر فلسطين.

"من الذي يريد أن يخترقني؟!" - رحلة أحمد

عندما سمع أحمد، طالب علم الحاسوب، لأول مرة عن الأمان الرقمي، ضحك عليه: "أنا لست سياسياً أو ناشطاً - من الذي يريد أن يخترقني؟!" كان يعيد استخدام نفس كلمة المرور في كل مكان ويضغط على الروابط المشبوهة دون تفكير مرتين.

تغير ذلك بعد أن حضر ورشة عمل لحملة. سماع قصص حقيقية عن الاختراق ورؤية أمثلة تشبه تجاربه الخاصة جعله يدرك مدى ضعفه. مذعوراً، بدأ أحمد في تغيير عاداته - تحديث كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية وحذف التطبيقات غير الآمنة.

مع الوقت، لم يؤمن أحمد حساباته الخاصة فحسب بل بدأ أيضاً في مساعدة الآخرين، بما في ذلك صديق صحفي تم اختراق إنستجرام له. خبرته المتنامية والتزامه أدت بحملة إلى دعوته ليصبح مدرباً.

اليوم، أحمد مدرب أمان رقمي في حملة، يمكّن الشباب والصحفيين/ات والناشطين/ات من حماية أنفسهم/ن عبر الإنترنت. "كنت أعتقد أن الأمان الرقمي لا فائدة منه،" يقول، "لكنني تعلمت أن خطأ صغير واحد يمكن أن يغير حياتك - وأن قليلاً من الوعي يمكن أن يحميها."

مؤتمر تعليم الأمان الرقمي

في 6 كانون الثاني 2025 ، نظم حملة مؤتمراً كبيراً لتعليم الأمان الرقمي في الجامعة العربية الأمريكية في رام الله تحت موضوع "الحقوق الرقميّة للفلسطينيين خلال الحرب: انعكاسات على الأمان الرقميّ والخصوصية." جمع الحدث 360 مشارك/ة و20 متحدث/ة خبير/ة، بما في ذلك الأكاديميين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان ومتخصصي/ات الأمان الرقمي. تناولت النقاشات المراقبة والرقابة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وتأثير القيود المرتبطة بالحرب على الشباب الفلسطيني والعنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي وحماية الأطفال عبر الإنترنت. تم تبادل حالات وشهادات من الحياة الواقعية، إلى جانب وجهات نظر قانونية وتقنية وحقوقية، تتوّجت بتوصيات ملموسة لصناع السياسات وشركات التكنولوجيا والمربين/ات والمجتمعات لتعزيز الأمان الرقمي والصمود.

منصة المساعدة للأمان الرقمي

تواصل منصة المساعدة للأمان الرقمي التابعة لحملة تقديم الدعم سريع الاستجابة للمجتمع المدني والصحفيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والناشطين/ات. شملت التهديدات المبلّغ عنها التصيد والتصيد المحدد والمضايقة عبر الإنترنت والابتزاز الجنسي. قدمت منصة المساعدة استجابات مصممة مثل المسح الجنائي والإبلاغ عن النشاط الخبيث للمنصات واستعادة الحسابات المعلقة وربط الضحايا بالمساعدة القانونية. تبقى هذه الخدمة حجر زاوية في عمل حملة، مؤكدة الحماية الفورية والعملية لأولئك المستهدفين بانتهاكات الحقوق الرقمية.

منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025

أُقيم منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025 وسط الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، حيث أدى التدمير المتعمد للاتصالات والبنية التحتية الحيوية إلى تقييد الاتصال والوصول إلى المعلومات بشدة. جمع المنتدى أكثر من 900 مشارك/ة من حول العالم، ليعكس الاعتراف الدولي العاجل بالحاجة للدفاع عن الحقوق الرقمية وفضح الاستهداف المتعمد للبنية التحتية للاتصالات كجريمة حرب تتطلب المحاسبة.

ضم المنتدى 69 متحدث/ة دولي/ة ومحلي/ة و50 شريكاً عالمياً، بما في ذلك الصحفيتان الغزيتان هند خضري ونور سويركي، اللتان قدمتا التقارير مباشرة من غزة رغم الظروف القاسية. شهاداتهما، إلى جانب مساهمات من أصوات عالمية مثل نعومي كلاين ومارك أوين جونز وابتهال أبو السعد، عززت النقاشات ووضعت الحقوق الرقمية ضمن سياقات سياسية واجتماعية وأكاديمية أوسع. كما انضم متحدثون من غزة إلى ورش اليوم الثاني، مؤكدين وجهات النظر المحلية الحيوية رغم حواجز الاتصال.

أصبح منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025 منصة للشهادة والعمل معاً. من إسكات الأصوات الفلسطينية عبر الإنترنت إلى الاستهداف المتعمد للاتصال على الأرض، تفاعل المشاركون/ات مع التداعيات المدمرة لقطع شعب كامل عن العالم الرقمي. الإقبال القوي والتفاعل النشط أكدا مجدداً أن الوصول إلى البنية التحتية والاتصال لا ينفصل عن النضال الأوسع من أجل العدالة والبقاء والحرية. كانت كل جلسة - من فضح تسليح انقطاع الاتصال والمنصات الرقمية والرقابة إلى استكشاف استراتيجيات القاعدة الشعبية للصمود - رفضاً لترك غزة تختفي من شاشات وضمير العالم. أوضح منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025 أنه في أوقات الإبادة الجماعية، الحضور الرقمي خط حياة، والمناصرة العالمية واجب.

حملة في وسائل الإعلام

+30
مقال إخباري
+10
مقابلات إعلامية
7
بيانات صحفية
11
شريك إعلامي

طوال النصف الأول من عام 2025، وسع مركز حملة حضوره الإعلامي ووصوله بشكل كبير عبر المنصات المحلية والإقليمية والدولية. تم ذكر المركز في أكثر من 30 مقال إخباري عبر الإنترنت، وظهر في أكثر من 10 مقابلات على حسابات وسائل الإعلام على وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك في عدة بثوث إذاعية وتلفزيونية مباشرة.

لتعزِيز مناصرته، أصدر حملة سبعة بيانات صحفية باللغتين العربية والإنجليزية تسلط الضوء على الأنشطة والمنشورات الرئيسية. هذه البيانات ولدت تغطية في منافذ مثل:

راديو راية وطن الجزيرة مونتي كارلو الدولية رابطة الاتصالات التقدمية الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير

وأخرى. كما تم عرض تقرير لحملة من قبل لجنة الأمم المتحدة لممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني والمشهد القانوني الفلسطيني- قانون من أجل فلسطين، مما يدل على وصوله عبر منصات الإعلام والسياسة.

بالإضافة إلى ذلك، تشارك حملة مع 11 وكالة إعلامية ومؤثرين وصحفيين/ات وناشطين/ات خصيصاً لمنتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2025، ونفذ أكثر من 100 تعاون مع المؤثرين/ات ومنظمات حقوق الإنسان طوال النصف الأول من عام 2025 كجزء من حملاته والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

دعم هذا التواصل الإعلامي أجندة المناصرة الأوسع لحملة. ساعدت الظهورات والتغطية في رفع الوعي حول تسليح الذكاء الاصطناعي والرقابة الممنهجة على ميتا وانقطاع الاتصال الرقمي في غزة والعنصرية والتحريض عبر الإنترنت والتمييز في البنية التحتية الرقمية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، جالبة هذه القضايا العاجلة إلى المحادثات العالمية.

عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حقق محتوى حملة 11.8 مليون مشاهدة، معكساً الوضوح والوصول الواسعين، بينما ولّد 33,300 تفاعل - مشاركة معنوية من خلال الإعجابات والمشاركات والتعليقات والنقرات. هذا التوازن بين الوصول والتفاعل يدل على نطاق الحضور الرقمي لحملة والمشاركة النشطة لجمهوره في تضخيم قضايا الحقوق الرقمية الفلسطينية.