في عام 2024، قدم مركز حملة الدعم المباشر لـ8,019 فردًا من خلال التدريبات، الأنشطة التوعويّة، جهود المناصرة، والدعم والمساعدة في معالجة انتهاكات تعرّضت لها حساباتهم على الشبكة. شمل ذلك تدريب 5,002 شخص في مجال المناصرة والأمان الرقميّ، ومشاركة 1,200 فرد في منتدى فلسطين للنشاط الرقميّ الثامن، 850 مشاركًا في ندوات وفعاليات عامّة، إلى جانب 967 مستفيدًا تلقوا دعمًا في مجال الحقوق الرقميّة عبر منصّة حرّ - المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية.
تعاون مركز حملة أيضًا مع 51 شريكًا دوليًّا ومع عدّة مؤسّسات دوليّة، الأمر الذي عزّز من جهود المناصرة في مجال الحقوق الرقميّة. أثمرت أبحاث مركز حملة عن 18 تقريرًا وورقة موقف تناولت مواضيع عديدة من بينها الرقابة والمراقبة والتمييز المدعومين بالذكاء الاصطناعيّ. وحظيت أنشطة ومنشورات المركز بتغطية إعلاميّة واسعة النطاق، بحيث ذكرت 173 مرّة على منابر إعلاميّة بارزة مثل الغارديان، هيئة الإذاعة الكنديّة، الجزيرة وذا إنترسبت. أمّا على منصات التواصل الاجتماعيّ، فقد وصل المركز إلى 1.6 مليون شخص، وحظيت الفيديوهات المنشورة بـ 5.2 مليون مشاهدة.
في خضمّ الحرب على غزة، لعب مركز حملة دورًا مفصليًّا في توثيق الانتهاكات وجهود المناصرة بهدف المساءلة وتوسيع نطاق مؤشّر العنف لرصد المنشورات التحريضيّة ضد المحتوى العرب والفلسطينيين، كلّ ذلك بهدف حماية الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات.
الفيديوهات التي شوهدت على منصات التواصل الاجتماعيّ
التفاعل على منصات التواصل الاجتماعيّ
انتهاكات الحقوق الرقميّة التي تلقّاها مركز حملة عبر منصّة حرّ
المشاركون في مختلف التدريبات
المشاركون في منتدى فلسطين للنشاط الرقميّ
حسابات/صفحات تمّ تأمينها، حذفها أو استرجاعها
تقييمات مؤسّسية وتدريبات في مجال المناصرة الرقميّة
إصدارات
حملات
كان لتقارير مركز حملة الصادرة في عام 2024 دور رئيسيّ في توفير المعرفة وتسليط الضوء على جوانب مهمّة ولكن مهمّشة بخصوص الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات، وكشفت الستار عن الممارسات الرقابيّة وانتهاك حقوق العاملين، وتدمير البنى التحتيّة لتكنولوجيا المعلومات وغير ذلك.
وثّق تقرير "هاشتاغ فلسطين" 4,400 انتهاك للحقوق الرقميّة خلال عام 2023، %69 منها حدثت بعد بدء الحرب على غزة.
"مؤشّر العنصريّة والتحريض لعام 2023" (فيديو) سلّط الضوء على انتشار خطاب الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطينيّ، وضد مناصري حقوق الفلسطينيّين والفلسطينيّات على المنصّات الرقمية. ورصد مركز حملة طيلة عام 2023 نحو 10 ملايين منشور يتضمّن محتوى عنيفًَا.
في شهر شباط، نشر مركز حملة ورقة موقف بعنوان "أثر تقنيّات الذّكاء الاصطناعي على حياة وسرديات الفلسطينيّين/ات" والتي تسلّط الضوء على التساهل المقلق في آليات المراقبة والإشراف على استخدامات الذكاء الاصطناعيّ، مع التركيز على العواقب الوخيمة على الفلسطينيّين وعلى المدافعين عن حقوقهم.
في شهر آذار، نشر مركز حملة ورقة موقف بعنوان "تأثير سياسات الإشراف على المحتوى في منصة إكس على الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة،" والتي تستعرض صورة عامّة عن دور المنصّة في بلورة الخطاب الإلكترونيّ وآثارها على الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات. تستعرض الورقة أيضًا تحليلًا في غاية الأهمية قائمًا على معطيات تجريبيّة مصدرها منصّة حرّ- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية والتي تسلّط الضوء على قصور منصّة إكس في مناهضة المحتويات المسيئة وتوفير بيئة رقميّة آمنة وسويّة. ومن خلال منصّة حرّ- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، وثّق مركز حملة أكثر من 1,203 منشورات تتضمّن خطابًا عنيفًا ضد الفلسطينيّين، على منصة إكس على وجه الخصوص، بالإضافة إلى منصّات تواصل اجتماعيّ أخرى.
في أعقاب سنّ قانون الاتحاد الأوروبيّ للخدمات الرقميّة، أصدر مركز حملة بحثًا جديدًا بعنوان "الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة وأثر قانون الخدمات الرقميّة للاتّحاد الأوروبيّ خارج الحدود الإقليميّة" يتناول هذا البحث التعقيدات الكامنة في السياق الإسرائيليّ/الفلسطينيّ وقوانين الاتحاد الأوروبيّ، خاصّة قانون الخدمات الرقميّة، ويرصد الآثار السلبيّة والإيجابيّة لهذا القانون، خاصةً فيما يتعلّق بسياقات الصراع والأزمة الراهنة، وعلى وجه التحديد بعد بدء الحرب على غزّة، بحيث يمتد أثر القانون عالميًا ويؤثّر على آليات عمل المنصّات خارج حدود الاتحاد الأوروبيّ. يتطرّق البحث إلى مسألتيْ التمييز والرقابة، وإلى انتهاكات أخرى للحقوق داخل بلدان الاتحاد الأوروبيّ، الأمر الذي يؤثّر على الفلسطينيّين وعلى المناصرين الدوليّين لحقوق الإنسان الفلسطينيّ.
في الفترة ما بين تشرين الأول 2023 وشباط 2024، ولتلبية الاحتياجات الملحة لنشطاء فلسطينيّين، مناصرين لحقوق الإنسان والمجتمع المحلي، أصدر مركز حملة سلسلة أدلّة تُعنى بآليّات المناصرة المُثلى، حماية الخصوصيّة والأمان الرقميّ خلال الأزمات. كان الهدف من وراء ذلك حماية الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات وتوفير حيّز رقميّ حرّ، آمن ومنصف للجميع. تطرح هذه الأدلة آليات مناصرة عمليّة وتدابير وقائيّة للنشاط الرقميّ الآمن وسط المساعي المستمرة لاستهداف المحتوى الفلسطينيّ بواسطة حملات التضليل، التحريض على العنف وانتهاكات أخرى للحقوق الرقميّة. وبالتعاون مع ائتلاف لمنظّمات أهليّة، أسهمَ مركز حملة في إطلاق "مكتبة موارد غزّة" وهي مكتبة مفتوحة المصدر، تتيح الموارد للنشطاء، مناصري حقوق الإنسان، المجموعات الأهليّة ومتقصّي الحقائق مفتوحة المصدر. تعنى هذه الموارد بمواضيع مهمّة مثل الأمان الرقميّ، تقصّي الحقائق، توثيق انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول التصوير الفوتوغرافيّ، الأمر الذي يعزّز من قدرة المجموعات الفلسطينيّة على تصّفح واستخدام الحيّز الرقميّ بنجاعة خلال الأزمات.
يسعى مركز حملة باستمرار لرفع الوعي حول الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات على يوتيوب. في شهر آذار 2024، أصدر المركز ورقة موقف حول تأثير يوتيوب على الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين خلال الحرب على غزّة والتي تسلّط الضوء على الإعلانات الإشكاليّة المستخدمة في الحرب الدعائيّة، سياسات يوتيوب وممارساتها التمييزيّة، الإشكاليّات في امتثال يوتيوب للقانون الدوليّ، بذل العناية الواجبة لمراعاة حقوق الإنسان وتأثيرها على الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات في أعقاب السابع من تشرين الأول.
أصدر مركز حملة ورقة موقف بعنوان "كشف الستار عن التحيّز في شركة باي بال (PayPal): ورقة موقف حول التمييز الرقميّ ضد الفلسطينيّين والفلسطينيّات" تنتقد سياسات "باي بال" التمييزيّة التي تحرم الفلسطينيّين من الاستفادة من خدماتها. تنصّ هذه الورقة على أنّ هذه الممارسات تنتهك المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال وحقوق الإنسان، والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان والمعاهدات الدوليّة الأساسيّة لحقوق الإنسان. تقيّم الورقة أيضًا مدى جاهزية الاقتصاد الرقميّ الفلسطينيّ لاستخدام سبل الدفع الإلكترونيّ، مع التطرّق إلى مختلف الجوانب مثل البنى التحتيّة، المهارات، الخدمات الماليّة، المنصّات العامّة والأطر القانونيّة. من منطلق التزامنا بمناصرة الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات، نواصل في مركز خدمة مساعي تعميم عريضة PayPal4Palestine لممارسة الضغوط على "باي بال" لإتاحة خدماتها في فلسطين.
تتناول ورقة الموقف العلاقة المركّبة بين السياق الفلسطينيّ-الإسرائيليّ وقوانين الاتحاد الأوروبي، مع التركيز بشكل خاص على الآثار العابرة للحدود لهذه القوانين على حقوق الفلسطينيّين. تفصّل الورقة كيفية انتهاك هذا القانون لحقوق الفلسطينيّين، إلى جانب المخاطر المترتّبة على استخدام الذكاء الاصطناعيّ، المتربّصة بالفلسطينيّين والفلسطينيّات. تستند ورقة الموقف هذه على بحث سابق حول قانون الاتحاد الأوروبيّ للخدمات الرقميّة وتأثيره على الفلسطينيّين والفلسطينيّات، وعلى ورقة موقف بعنوان تأثير الذكاء الاصطناعيّ على الفلسطينيّين والفلسطينيّات
"الأمان الرقميّ بين الشباب الفلسطينيّ في الداخل: دراسة حول التهديدات والتحديات في ظل الحرب على غزّة" هو تحليل لواقع الأمان الرقميّ بين الشباب الفلسطينيّ في الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة. تشير إحدى النتائج الرئيسيّة لهذه الدراسة إلى نقص في المهارات والوعي الكافي لموضوع الأمان الرقميّ لدى هذه الفئة، والضرورية لها للتعامل مع المخاطر المترتّبة على منظومة الانتهاكات المعقّدة هذه. ترتكب هذه الانتهاكات من قبل السلطة الفلسطينيّة، القوات الإسرائيليّة وشركات التكنولوجيا الخاصّة مثل "ميتا" و "إكس". تقدّم هذه الدراسة توصيات عينيّة لتعزيز وحماية الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات.
"الأمان الرقميّ لدى الشباب الفلسطينيّ المواطنين في إسرائيل: دراسة حول التهديدات والتحديات على ضوء الحرب على غزّة" هي دراسة مكمّلة للدراسة السابقة حول الفلسطينييّن في الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة وتقدّم تحليلًا لواقع الأمان الرقميّ وآثاره الخطيرة على الفلسطينيّين في الداخل خلال الحرب على غزّة. يبرز في هذه النتائج ميل لتجنّب المشاركة والنشاطيّة الرقميّة خوفًا من التعرّض لعقوبات.
تستعرض ورقة الموقف "الحرب على غزّة: قراءة تحليليّة في التبعات والآثار على الأمان الرقميّ لدى الشباب الفلسطينيّ" تحليلًا لأثر انتهاكات الحقوق الرقميّة الناجمة عن سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيليّة خلال الحرب المستمرة على غزّة، وتختتم بسلسلة توصيات تضمن بقاء المنصّات الرقميّة، خاصةً خلال حالات الطوارئ، حيّزًا آمنًا للفلسطينيّين. نوقشت نتائج هذه الورقة في ندوة رقميّة مفتوحة أقيمت في الـ 11 من أيلول 2024 تطرّق المتحدّثون إلى العواقب الوخيمة للسياسات الإسرائيليّة ومساهمتها في قمع الحريّات الرقميّة وتشديد الرقابة على المحتوى الفلسطينيّ، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه النشطاء ومناصري حقوق الإنسان على ضوء الحرب الأخيرة على غزّة. عُرضَ النقاش ببث مباشر على صفحات مركز حملة على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
يستعرض تقرير "الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، الإبادة الجماعيّة، ومسؤوليّة شركات التكنولوجيا الكبرى" تحليلًا للاستخدام المكثّف للتكنولوجيا في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان على يد القوات الإسرائيليّة وشركات التكنولوجيا خلال الإبادة الجماعيّة المستمرة في قطاع غزّة. في تحليلٍ للسنة الأولى من الحرب على غزّة، يوضّح التقرير الرباط الوثيق بين الدور الذي لعبته إسرائيل في استخدامها التكنولوجيا الحربيّة، وآليات الرقابة والقمع التي استخدمتها شركات وسائل التواصل الاجتماعيّ. نوقشَ هذا الإصدار في الندوة الرقميّة للمجموعة البحثيّة حول الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين (انظروا أدناه في قسم المناصرة الدولية).
يرصد تقرير “البنية التحتية للاتصالات في قطاع غزّة: تقييم الأضرار والأثر الإنسانيّ" الأثر الإنسانيّ للحرب المستمرة على غزّة، خاصّة تدمير حبل النجاة الحيويّ للفلسطينيّين في ظروف إنسانيّة كارثيّة: وهو البنية التحتيّة للاتصالات في قطاع غزّة. يدعو مركز حملة لتدخّل دوليّ طارئ لوقف الحرب والإبادة الجماعيّة، والمساهمة في إعادة بناء قطاع الاتصالات في قطاع غزّة، مشدّدًا على أن الحق في الاتصال هو من حقوق الإنسان الأساسيّة.
سلّط تقرير "احذف القضية: شهادات الموظّفين في قطاع التكنولوجيا حول قمع المناصرة الفلسطينيّة في مكان العمل" الضوء على القمع الذي تعرّضت له كوادر ميتا، جوجل وسيسكو في مكان عملها، بسبب مناصرتها لحقوق الفلسطينيّين بطرق مختلفة. يبيّن هذا التقرير الرياديّ الانتهاك الممنهج لحرية التعبير داخل أروقة إدارة المنصّات الرقميّة. نوقِشَ هذا الإصدار بتوسّع في الندوة الرقميّة "قمع المناصرة الفلسطينيّة والموظفين في مجال التكنولوجيا" والذي نظّمه مركز حملة بالتعاون مع تحالف موظفي قطاع التكنولوجيا. الندوة متاحة للمشاهدة على يوتيوب
يستعرض تقرير "تكثيف المراقبة في القدس الشرقيّة منذ تشرين الأول 2023" تحليلًا لآليات الإشراف والمراقبة المكثّفة للفلسطينيّين في القدس الشرقيّة بعد بدء الحرب على غزّة في تشرين الأول 2023، وتأثيرها على الحقوق المدنيّة والسياسيّة للفلسطينيّين. يبيّن التقرير أنّ %63 من المستطلعين يفيدون بأنّ استخدام منصات التواصل الاجتماعيّ يشكّل خطرًا شخصيًّا، و%70 منهم يمارسون الرقابة الذاتيّة على منصات التواصل الاجتماعيّ خوفًا من التعرّض للعقوبات.
أصدر مركز حملة تقريرًا بعنوان "محو وقمع: شهادات فلسطينيّة عن رقابة ميتا" والذي يتطرّق بتوسّع إلى الرقابة التي تمارسها منصّة ميتا على المحتوى الفلسطينيّ، استنادًا إلى شهادات الضحايا. يسلّط التقرير الضوء أيضًا على ازدواجية المعايير التي يواجهها الفلسطينيّون، إذ تحذف ميتا محتواهم بمعدّلات صارخة، بينما تتقاعس عن الإشراف على خطاب العنف والكراهية الموجّه ضدّهم. وقد جاء في إحدى الشهادات حول هذا الموضوع أنّ "ميتا تتعمّد هذه المرة حذف المحتوى المنشور على صفحتي على إنستغرام، لأنّها تتعمّد طمس الحقيقة والسرديّة الفلسطينيّة بواسطة استهدافنا نحن كأفراد. هذا الحذف يستفزني بسبب الظلم الذي أتعرّض له، كسائر الأشخاص الساعين لإسماع الصوت الفلسطينيّ. ولكنّ ذلك يزيد من عزيمتي وإصراري على المتابعة..."- آمنة خندقجي، صحافية وصانعة محتوى.
إحدى المهام الرئيسيّة في مركز حملة هي التوثيق القائم على الأدلة لواقع الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين والفلسطينيّات. أطلقنا في عام 2021 حرّ -المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية للنهوض بمجال الحقوق الرقميّة، وذلك بهدف متابعة ورصد انتهاكات حقوق الفلسطينيّين في الحيّز الرقميّ. خلال عام 2024، وثّق مرصد حرّ 3,576 حالة رقابة وانتهاك للحقوق الرقميّة (797 حالة رقابة و 2,779 منشورًا عنيفًا)، ووضعت المنصّة نصب أعينها حماية أو استرجاع حسابات أو صفحات، وحذف 566 محتوى عنيفًا، وما زال هناك عدد أكبر بكثير قيد المعالجة. يتّبع مركز حملة نهجًا فعّالا لإعداد التقارير، يشمل تحديثات أسبوعيّة وشهريّة وتقارير ربعيّة وسنويّة شاملة. تعتبر التقارير من أهم مصادر المعلومات المفصّلة بخصوص تصاعد وتيرة انتهاكات الحقوق الرقميّة.
يُسهم مرصد حُر في إعداد تقارير مركز حملة، كما ورد أعلاه، بما في ذلك "هاشتاغ فلسطين 2023" و "مؤشّر العنصريّة والتحريض لعام 2023" (فيديو) حيث وضّحنا أنّ الغالبية العظمى (%69) من انتهاكات الحقوق الرقميّة في عام 2023 حدثت بعد بدء الحرب على غزّة، وأنّنا وثّقنا أكثر من 10 ملايين منشور عنيف على الشبكة في عام 2023.
في شهر تموز، أطلق مركز حملة مؤشّر العنف باللغة العربيّة إنّه مشروع مكمل لمؤشّر العنف باللغة العبريّة الذي أطلقَ سابقًا، وقد كان في حينه الأول من نوعه، وكلاهما يرصدان انتشار خطاب الكراهية والعنف على منصّات التواصل الاجتماعيّ لكلّ من اللغتين.
خلال عام 2024، وثّقنا أكثر من مليون منشور عنيف بالعربيّة، مقابل الملايين من المنشورات العنيفة بالعبريّة، بالإضافة إلى جهود المتابعة والتوثيق، عقد مركز حملة أكثر من 12 لقاءً تدريبيًّا وشارك في 20 لقاءً وبرنامجًا ومؤتمرًا آخر بهدف رفع الوعي ومناصرة الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة. قدّمنا أيضًا تحليلات ومعطيات لأقسام أخرى في مركز حملة ولمؤسّسات خارجيّة في مشاريع مشتركة، الأمر الذي يعزّز من مكانتنا كمركز مناصرة وأبحاث رياديّ في مجال الحقوق الرقميّة.
لجهود البحث والمتابعة في مركز حملة قيمة مضافة تغذّي جهودنا من أجل مناصرة الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين. استنادًا إلى استنتاجات ورؤى من تقارير سابقة ومن مرصد حرّ، أنشأ مركز حملة ائتلافات متينة في كلّ من فلسطين، أوروبا والولايات المتّحدة، ليصبح بذلك أهم الأصوات في مجال مناصرة الحقوق الرقميّة. نسعى لتجنيد واضعي سياسات، مؤسّسات حكوميّة وشركات تكنولوجيّة كبرى، لممارسة الضغوط اللازمة من أجل توفير حيّز رقميّ حرّ وآمن للفلسطينيّين. كان لجهودنا أثّر على السياسات ودور في إعداد تقارير خاصّة، وقد أسهمت أيضًا في موضعة مركز حملة في مكانة معتبرة في نقاشات مفصليّة حول موضوع الحقوق الرقميّة وحرية التعبير.
تعاونَ مركز حملة بشكلٍ فعّال مع شركاء دوليّين ومؤسّسات دوليّة من أجل مناصرة الحقوق الرقميّة وتناول قضايا ملحة. بالتعاون مع APC و IFEX نظّم مركز حملة ندوة رقميّة بعنوان The Silencing Act: Journalism in Palestine لمناقشة مساعي قمع وإسكات الصحافة في فلسطين. في أعقاب هذا النشاط، انضم مركز حملة إلى ائتلاف يضم 39 مؤسّسة ناشطة في مجال حريّة الإعلام، لإصدار بيان يدين "الصمت الرسميّ الجماعيّ" للدول الأعضاء في "تحالف حريّة الإعلام" بخصوص مقتل صحافيّين في غزّة. يوضّح هذا البيان المشترك أنّ الصّمت يُقوض حريّة الإعلام العالميّة.
في شهر أيار، شارك مركز حملة في مؤتمر "حماية" الذي نظّمته مؤسّسة NovAct، حول حماية الفضاء المدنيّ من المراقبة الجماعيّة في المنطقة الأورومتوسّطيّة. شارك في المؤتمر، والذي تمحور حول المراقبة العالميّة والقمع الرقميّ، مدير مجال المناصرة في حملة، السيّد جلال أبو خاطر، والذي تطرّق بإسهاب إلى تكنولوجيا المراقبة المكثّفة التي تستخدمها الحكومة الإسرائيليّة ضد الفلسطينيّين، وتبعاتها على حقوق الإنسان.
شارك مركز حملة أيضًا في جلسة الجمعيّة العامّة للشبكة الدوليّة لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (IFEX)، باعتباره عضوًا فيها. شكّل هذا النشاط منبرًا للتعاون مع شركاء دوليّين ومؤسّسات دوليّة، وأتاح المجال لمركز حملة لمناقشة واقع الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة في غزّة في الوقت الحالي. ساندت هذه الجلسة أيضًا جهود المناصرة، وأثمرت في نهاية المطاف عن بيان باسم الشبكة يدعو لوقف إطلاق النار في غزّة.
أطلق مركز حملة أيضًا سلسلة ندوات رقميّة شبه منتظمة بعنوان "مجموعة دراسة الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة"، ومن ضمنها: "كيف تؤثّر مساعي الكونغرس الأمريكي لحظر تيكتوك على الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين؟" والتي أقيمت في 28 آذار 2024، وتناولت مساعي حظر تيكتوك وتبعاته؛ " سياسات التمييز على منّصات التواصل الاجتماعيّ خلال الحروب"، والتي أقيمت في 18 نيسان 2024، وناقشت دور الإعلام في الإبادة الجماعيّة المستمرة في غزّة؛ و"شركات التكنولوجيا الكبرى والإبادة الجماعيّة"، وأثمر عنها بحث بعنوان "الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، الإبادة الجماعيّة، ومسؤوليّة شركات التكنولوجيا الكبرى"
في شهر أيار، ألقى مدير المناصرة في مركز حملة، السيّد جلال أبو خاطر، محاضرة ضيف لشبكة جامعة المجتمع المنفتح (OSUN) حول الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، مسلّطًا الضوء على الانتهاكات التي تمارسها شركات التكنولوجيا الكبرى وعلى دور مركز حملة في كشف الستار عن هذه الانتهاكات.
في تشرين الأول، أقام مركز حملة في لندن، بالتعاون مع منظّمة العفو الدوليّة و"مكان"، نشاطًا بعنوان الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، الإبادة الجماعيّة، ومسؤوليّة شركات التكنولوجيا الكبرى والذي تناول تواطؤ شركات التكنولوجيا الكبرى في انتهاكات الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة (الفيديو متاح هنا
خلال عام 2024، قاد مركز حملة الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقميّة في إطار مبادرات مهمّة، من بينها إقامة لقاءات منتظمة وتوجيه رسائل إلى ميتا، إكس، تيلغرام وتيكتوك للتصديّ انتشار خطاب الكراهية، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، والتحريض على العنف والإبادة الجماعيّة ضد الفلسطينيّين على منصّاتها- وذلك على ضوء القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدوليّة. شارك الائتلاف أيضًا في تقديم مذكّرات للأمم المتّحدة وأسهم في مختلف النقاشات حول الحقوق الرقميّة والإبادة الجماعيّة. تعاون أبرز أعضاء الائتلاف معًا لإصدار بيان مشترك يدين مساعي الكونغرس الأمريكيّ لحظر تيكتوك و الحظر غير المنصف لحسابات بريد إلكترونيّ وحسابات سكايب فلسطينيّة من قِبل مايكروسوفت. بواسطة حظر خدماتها، تحرم مايكروسوفت الفلسطينيّين من الاستفادة من فرص اجتماعيّة، مهنيّة وماليّة، خلال فترة تسودها المعاناة والدمار الشديدان.
في شهر تشرين الأول، شارك مركز حملة في Global Gathering 2024 - وهو تجمّع لشبكات حقوق رقميّة من مختلف أنحاء العالم، دام لثلاثة أيام، وإتاح لمركز حملة فرصة ذهبيّة للتعاون مع جهات رياديّة في مجال الحقوق الرقميّة، الأمان الرقميّ والمناصرة. في هذا الإطار، سلّط مركز حملة الضوء على مشاركة خبراته، التداخل في نقاشات مهمّة ومؤثّرة واستكشاف شراكات جديدة في مجال مناصرة الحقوق الرقميّة ودعم مناصري حقوق الإنسان من مختلف أنحاء العالم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في الشهر نفسه، قاد مركز حملة ندوة رقميّة، نظّمت بالتعاون مع APC و IFEX، بمشاركة المقرر الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير في الأمم المتّحدة، السيّدة آيرين خان، بعنوان "الإبادة الجماعيّة في غزّة: وتأثيرها على حريّة التعبير في جميع أنحاء العالم". تناولت الندوة التقرير السنويّ المقدّم للجمعية العامّة للأمم المتحدة حول تأثير الحرب على غزّة وحريّة التعبير في جميع أنحاء العالم. في تقريرها، تناشد المقرّر الخاص الدول، شركات وسائل التواصل الاجتماعيّ ولاعبين آخرين في القطاع الخاص لرفض ازدواجيّة المعايير بخصوص حقوق الإنسان، وتقدّم توصيات عمليّة لحماية حرية الرأي والتعبير للجميع. تناولت الندوة النتائج الرئيسيّة لهذا التقرير، والتوصيات التي يجب تطبيقها والتدابير التي يجب اتخاذها.
في تشرين الأول 2024، شارك مركز حملة في DMIS بخصوص التحيّزات القائمة في الذكاء الاصطناعيّ في الإعلام الرقميّ. حيث سلّطت زينة أبو ستّة، مسؤولة الإعلام في مركز حملة، الضوء على التحيّزات في الذكاء الاصطناعيّ، دورها في تكثيف الرقابة والمراقبة وأثرها على الفلسطينيّين، خاصةً من خلال سياسات الإشراف على المحتوى في ميتا واستخدامات إسرائيل العسكريّة للذكاء الاصطناعيّ. أثار النقاش الاهتمام بإعادة صياغة خطاب الذكاء الاصطناعيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحيث يعكس مبادئ العدالة والشموليّة. شدّدت أبو ستّة على أهمية الشفافية، إجراء تقييمات لأثر ذلك على حقوق الإنسان، وتطوير ذكاء اصطناعيّ أخلاقيّ من أجل حماية المجتمعات المستضعفة.
في تشرين الثاني، قاد مركز حملة سيرورة صياغة رسالة مشتركة تناولت استهداف وقتل صحافيّين في فلسطين ولبنان، وذلك من خلال شبكة IFEX. دعت الشبكة لحماية الصحافيين والحق في ممارسة حريّة الصحافة. في نفس الوقت، لم تكن أيّة جهة أخرى قد دعت لقيادة نشاط مشترك في هذا الشأن، لذلك، لاقت الرسالة اهتمامًا كبيرًا خلال فترة وجيزة، وحملت أكثر من 40 توقيعًا.
في شهر تشرين الأول، شارك مركز حملة في مؤتمر حول "الحق في منالية المعلومات"، بدعوة من جامعة النجاح في نابلس، شماليّ الضفة الغربيّة. كانت لمركز حملة مساهمة مميّزة، بحيث سلّط الضوء على تأثير النشاط الرقميّ والمنصّات الرقميّة على مناليّة المعلومات، والتي تعتبر حقًا أساسيًّا.
في اليوم العالميّ لحقوق الإنسان، الموافق 10 كانون الأول، شارك مركز حملة في ندوة نظّمها مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بعنوان "تحدّي حماية الحقوق في عصر الذكاء الاصطناعيّ" والتي تناولت تأثير الذكاء الاصطناعيّ على الحياة اليوميّة.
أخيرًا، وفي شهر كانون الأول، شارك المدير التنفيذيّ لمركز حملة، السيّد نديم ناشف، في جلسة لـ IGF حول "حماية البنيّة التحتيّة للإنترنت ومناليته العامّة خلال الأزمات والصراعات"، بدعوة من APC. تناولت الجلسة التوجيهات، الأعراف، المبادئ أو الاتفاقات التي تحمي الحق في مناليّة واستقرار الإنترنت خلال الأزمات والصراعات، بما في ذلك الأدوار التي يؤدّيها أصحاب الشأن المختلفون في هذا المجال. تطرّق ناشف إلى سيطرة الحكومة الإسرائيليّة على البنية التحتيّة لقطاع الاتصال في غزّة، وتدميرها. "التقويض المتعمّد للقدرات الاتصاليّة في غزّة أضعف جاهزيتها على الصمود أمام الدمار الناتج عن الحرب الأخيرة".
شارك مركز حملة في الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. أقيمت عدّة لقاءات مع مقرّرين ومفوّضين خاصّين لمناقشة الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، مثل المفوّض المعنيّ بحرية الرأي والتعبير. وقد حضر أكثر من 50 شخصًا لقاءً هجينًا مع مركز حملة، أقيمَ على هامش الدورة، بعنوان: شركات التكنولوجيا الكبرى: الكشف عن التواطؤ في الفضاءات الرقميّة
طيلة فترة تفاعله في نشاط هيئات الأمم المتّحدة، تابع مركز حملة التعاون مع مقرّر الأمم المتحدة الخاصّ المعنيّ بحرية الرأي والتعبير، ممّا أسفر مباشرةً عن تقديم تقرير المقرّر الخاصّ للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة. تمّ تقديم هذا التقرير، وهو بعنوان "التهديدات العالميّة على حريّة التعبير، المترتّبة على الصراع في غزّة- تقرير المقرّر الخاص المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير" للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في نيوبورك، وشمل: حريّة التعبير في مرمى النار أيضًا أثناء حرب غزّة، وفقًا لإفادات خبراء حقوقيّون | أخبار الأمم المتّحدة حريّة التعبير في أزمة عالميّة، وفقًا لإفادة خبير في الأمم المتّحدة | مكتب المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
شاركت مركّزة مجال المناصرة في مركز حملة لدى الاتحاد الأوروبيّ، تيسير مثلوثي، في جلسة حول موضوعيّ المناصرة والإستراتيجيّة على مستوى الاتحاد الأوروبيّ، تمحورت حول قانون الخدمات الرقميّة. تناولت الجلسة سبل الاستفادة من القانون من قبل منظّمات المجتمع المدنيّ، ورصدت آثاره السلبيّة المحتملة على الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة. دار هذا النقاش في إطار لقاء أقامته مؤسّسة الخصوصيّة الدوليّة في حزيران. شكّل هذا النشاط فرصة ذهبيّة لتوطيد العلاقة مع المؤسّسات القائمة والتعاون مع شركاء جدد في إطار مشاريع قريبة.
انضم مركز حملة إلى منتدى الأمم المتّحدة المعنيّ بالأعمال التجاريّة وحقوق الإنسان في جنيف. امتدت الدورة السنويّة الـ 13 للمنتدى على مدار ثلاثة أيام، بين 25 و 27 تشرين الثاني 2024، حيث شارك الحضور في أكثر من 29 جلسة لمناقشة قضايا راهنة في موضوع حقوق الإنسان المقترنة بالأعمال التجاريّة، بعنوان "تنفيذ مزيج ذكيّ من التدابير"، بهدف حماية حقوق الإنسان في سياق الأعمال التجاريّة (راجعوا هذا الرابط للاطّلاع على فكرة المنتدى المبسّطة، وهذا الرابط للاطّلاع على البرنامج الكامل للمنتدى).
نظّم مركز حملة أيضًا جلسةً للمنتدى، بالتعاون مع الفريق العامل المعنيّ بالأعمال التجاريّة وحقوق الإنسان. أقيمت الجلسة، وهي بعنوان "مزيج ذكيّ من تدابير إدارة المحتوى الملتزم بحقوق الإنسان"، في قاعة الجلسات الرسميّة لمجلس حقوق الإنسان ومنتدى الأمم المتّحدة المعنيّ بالأعمال التجاريّة في قصر الأمم.
خلال المنتدى، تعاون مركز حملة مع جهات وشركاء مهمّين لتعزيز حقوق الإنسان في القطاع الخاصّ، وحماية الحقوق الرقميّة. نوقشت أيضًا مع المقرّرين الخاصّين بالأمم المتّحدة المواضيع التي سيتناولها التقرير القادم، وإمكانيّات وفرص التعاون والعمل المشترك.
خلال عام 2024، تفاعل مركز حملة في نشاط شركة ميتا المتعلّق بالرقابة الرقميّة التي تؤثّر على المحتوى الفلسطينيّ. في 11 شباط 2024، قاد مركز حملة ائتلافًا يضمّ 73 منظّمة دوليّة لإصدار بيان يطالب ميتا بالامتناع عن حجب الانتقادات الموجّهة للصهيونيّة على منصّاتها تلته حملة "أخبروا ميتا: علينا أن نتحدّث عن الإبادة الجماعيّة" هذه الحملة، التي حظيت بدعم 73 مؤسّسة أخرى، نجحت في جمع أكثر من 52,000 توقيع على Action Network للمناصرة ضد ممارسات الرقابة في ميتا.
خلال اجتماع ميتا السنويّ، نظّم مركز حملة يومًا مركّزًا للأنشطة الرقميّة، تمّ خلاله تعميم العريضة أعلاه، ولفت انتباه منصّات التواصل الاجتماعيّ للتمييز المستمر في ميتا ضد الفلسطينيّين والفلسطينيّات. حظي النشاط بتغطية إعلاميّة في صحيفة الغارديان في مقالة بعنوان "Rights groups urge Meta shareholders to end pro-Palestinian content ‘censorship" في 29 أيار 2024. اقتبست المقالة تصريحًا للمدير التنفيذيّ لمركز حملة، السيّد نديم ناشف: "هذه الإشكاليّة قائمة منذ عقدٍ على الأقل، ولم نرَ حتى الآن أيّ تحسّن حقيقيّ- السياسات ما زالت على ما هي عليه [....] نرى أنّ الأمور تفاقمت في النزاع الأخير، وعلينا أن نجرب تطبيق إستراتيجيّات أخرى، بما في ذلك حثّ المساهمين على المشاركة في النشاط".
بالإضافة إلى ذلك، قاد مركز حملة في تشرين الأول ائتلافًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصياغة وإرسال رسالة مدعومة من تحالف الحقوق الرقميّة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى شركة ميتا، ردًا على آخر تحديث لها بخصوص العناية الواجبة لمراعاة حقوق الإنسان. تلقّى مركز حملة رسالة ردّ من مدير سياسات حقوق الإنسان في ميتا، عرُضت فيها وجهة نظر الشركة وتخلّلت دعوة لمناقشة هذه القضايا بعمق في إطار جلسة بين الأطراف. لقاءات تحالف الحقوق الرقميّة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقام شهريًا.
في كانون الثاني 2024، أطلق المركز حملة "اعرفوا حقوقكم الرقميّة" (باللغة العربيّة) والتي تهدف إلى رفع الوعي حول قضايا الحقوق الرقميّة في المجتمع الفلسطينيّ. خلال فترة الحملة، شاركنا بانتظام بطاقات توعويّة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بمركز حملة، وذلك لتقديم معلومات قيّمة ورؤى مهمّة حول مواضيع الحقوق الرقميّة. تمّ أيضًا إنتاج وتعميم فيلم توعويّ قصير ومؤثّر، الأمر الذي يزيد من انتشار وأثر الرسائل التي تمّ تعميمها في إطار الحملة.
وفي شهر شباطـ، أطلق المركز حملة جديدة تهدف إلى زيادة الحماية والوعي للحقوق الرقميّة للأطفال والأهالي في المجتمعات المحليّة الفلسطينيّة (باللغة العربيّة)، خاصة مجتمعات في خطر. شملت الحملة مختلف البطاقات التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعيّ وفيلمًا قصيرًا توعويًّا حول الموضوع، قدّمته شخصيّة محليّة.
على الرغم من الجهود المستمرة، ما زالت هناك تحديات كبيرة في إيصال الأصوات الفلسطينيّة في الفضاءات الرقميّة. حملات مثل ميتا دعي فلسطين تتحدث تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لممارسات متساوية في الإشراف على المحتوى على منصّات ميتا. متابعة جهود المناصرة ضروريّة لتقويض التحيّزات الممنهجة التي تهدف إلى إسكات الأصوات الفلسطينيّة وضمان حرية التعبير عن الرأي بأمان لجميع المستخدمين.
وعلى نحو مماثل، فإنّ ممارسات باي-بال التمييزيّة تحدّ من قدرة الفلسطينيّين على الاستفادة من خدمات ماليّة رقميّة حيويّة، الأمر الذي يعكس قضايا أوسع نطاقًا تدلّ على انعدام المساواة. فبينما يحظى المستخدمون في إسرائيل والمستوطنات غير القانونيّة بمنالية كاملة، يُحرم الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من هذه الخدمة، الأمر الذي يزيد من عمق الفجوة الاقتصاديّة ويحدّ من الفرص المتاحة في مجال ريادة الأعمال والمشاريع. الحملة المستمرة، PayPal4Palestine، تدعو لتنفيذ إصلاح طارئ يضمن منالية الخدمات الماليّة للجميع، بغض النظر عن الأصول القوميّة أو العرقيّة.
في شهر آب، أُطلِقت حملة توعية حول الأمان الرقميّ، امتدت لـ 11 يومًا. تضمّنت الحملة المكثّفة التي استهدفت الشباب، المربّين، الأهالي وجهات مختلفة من المجتمع المحليّ في الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة، عرض فيلم قصير ووصلت إلى 1,462,350 شخصًا.
في الشهر نفسه، أدرنا حملة باللغة العربيّة تمحورت حول الأمان الرقميّ للأهالي والمربّين، ودورهم في تعزيز الأمان الرقميّ للأطفال والشباب. استمرت هذه الحملة حتى شهر تشرين الثاني، وتمحورت أساسًا حول الطرق التي يستطيع الأهالي اتّباعها لحماية الأمان الرقميّ لأبنائهم بواسطة الإشراف والمراقبة من قبل الأهالي.
في شهر آب، أطلقنا في المركز حملة "الاحتراز يمنع الابتزاز" لرفع الوعي حول الابتزاز الإلكترونيّ الذي يستهدف نساء وفتيات فلسطينيّات. تبيّن الحملة أنّ امرأة من أصل 6 نساء تعرّضت لمثل هذه التهديدات، وهي تتطرّق إلى التحديات القانونيّة بسبب عدم التنسيق بين السُلطات المختلفة، وتقدّم 20 توصية تحذيريّة لتعزيز الأمان الرقميّ والوقاية من الابتزاز. وفي تشرين الأول، أطلقت المركز حملة توعية تمحورت أساسًا حول المراقبة في القدس الشرقيّة.
إحدى أهم الركائز في نشاط مركز حملة هو تمكين الفلسطينيّين ومساندتهم من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوقهم الرقميّة في ظل الانتهاكات، حيث أمكنهم ذلك، وبذل جهود المناصرة من أجل حماية أمنهم وسلامتهم. فقد أقام مركز حملة إقامة ورشات عمل وبرامج تدريبيّة واسعة النطاق في مجال الحقوق الرقميّة، والأمان الرقميّ والمناصرة الرقميّة، شارك فيها 5,002 شخص، بما في ذلك طلاب جامعيّون وطلاب مدارس.
نظّم مركز حملة عدة ورشات لتدريب مدرّبين، اكتسب فيها 84 مشاركًا مهارات الأمان الرقميّ. وقد شارك في ورشة تموز 16 أبًا/أمًا ومربيًا/مربية حيث تلقوا تدريبًا حول حماية الأجهزة، التصفّح الآمن والخصوصيّة على وسائل التواصل الاجتماعيّ، بينما أسهمت ورشة تشرين الثاني في إثراء الخبرات في المجتمع المحليّ من خلال 23 مشاركًا. هذه المبادرات تعزّز الوعي بخصوص الأمان الرقميّ في المجتمعات المحليّة الفلسطينيّة، الأمر الذي يمكّن الأفراد من حماية معطياتهم الشخصيّة وتوعية الآخرين.
أجرى مركز حملة تقييمات للاحتياجات في مجال الأمان الرقميّ والمناصرة الرقميّة لـ 40 مؤسّسة فلسطينيّة. بناءً على هذه التقييمات، يقدّم مركز حملة تدريبًا ودعمًا ملاءمًا للاحتياجات العينيّة لكلّ مؤسّسة.
قدّم مركز حملة تدريبًا في مجالات الأمان الرقميّ والمناصرة الرقميّة وإدارة المخاطر لـ 40 مؤسّسة، بمشاركة 73 متدرّبًا من رام الله والقدس. قام المركز أيضًا بتقييم 10 منابر إعلاميّة في الضفة الغربيّة، وقدّم خطط عمل وطلبات دعم لزيادة حماية الحقوق الرقميّة والمناصرة الرقميّة. أقيمت أيضًا ورشة عمل حول الأمان الرقميّ وحماية الخصوصيّة لـ 20 مشاركًا من مؤسّسات مختلفة.
في عام 2024، أجرى مركز حملة تدريبًا لـ 281 مشاركًا، من بينهم شباب وأهالي ومربّين، حول موضوع الأمان الرقمي، ومن ضمن ذلك المخاطر الرقميّة، التصفّح الآمن، الترميز والحقوق الرقميّة. هذه التدريبات زوّدت المشاركين بأدوات عمليّة لحماية معطياتهم، وحماية الخصوصيّة الرقميّة وتعزيز المناصرة الرقميّة.
في عام 2024، نظّم مركز حملة برنامجًا تدريبيًا في مجال الأمان الرقميّ لطلاب المدارس والجامعات، اكتسب خلالها 3,912 طالبًا مهارات أساسيّة لحماية المعطيات وتصفّح الفضاء الرقميّ بأمان. تطرّقت اللقاءات إلى الحاجة المتزايدة للتنوّر الرقميّ، حماية المعطيات، الاتصال الآمن واتخاذ تدابير أمنيّة عمليّة لزيادة الأمان الرقميّ.
في الفترة ما بين كانون الثاني وأيلول 2024، درّب مركز حملة 208 مربّين، شبّان وشابات مناصرين لحقوق الإنسان وممثّلين عن منظّمات من المجتمع المدنيّ. تمّت ملاءمة ورش العمل هذه لاحتياجات كلّ مجموعة، بحيث سلّط المشاركون الضوء على رفع الوعي وتعزيز المهارات العمليّة في مجال الأمان الرقميّ. بالإضافة إلى ذلك، تلقى 100 أب/أم ومعلّم تدريبًا حول الأمان الرقميّ الذي يراعي الحساسيّة الجندريّة لدعم الأطفال والشباب في تصفّح الفضاءات الرقميّة بأمان.
في عام 2024، نظّم مركز حملة أربعة لقاءات تدريبيّة متقدّمة في مجال المناصرة، حيث اكتسب 285 مشاركًا مهارات في المناصرة الرقميّة، وسبل استخدام الذكاء الاصطناعيّ في النشاط الرقمي. تمحورت اللقاءات حول إيصال الرسائل بطرق فعّالة، الأدوات الرقميّة والإستراتيجيّات القائمة على الذكاء الاصطناعيّ لدعم جهود المناصرة لدى النشطاء والمنظّمات غير الحكوميّة.
يتابع مركز حملة تشغيل منصة المساعدة للأمان الرقميّ، للتلبية الفوريّة لاحتياجات منظّمات المجتمع المدنيّ، الصحافيين، مناصري حقوق الإنسان والمؤثّرين الفلسطينيّين في مجال الأمان الرقميّ. تقدّم المنصة دعمًا سريعًا ووقائيًا في مجال الأمان الرقميّ للفلسطينيّين، منظّمات وأفرادًا، للتصديّ للهجمات والانتهاكات الرقميّة خلال الأزمات منذ بدء الحرب على غزة. بواسطة تقديم دعم فرديّ ومباشر لضحايا انتهاكات الحقوق الرقميّة، من خلال تقديم نصائح وتوصيات ملاءمة شخصيًّا في مجال الأمان الرقميّ، إلى جانب جهود المتابعة في حالات التعرّض للتهديدات والاعتداءات التي تنتهك الأمان الرقميّ، يقدّم مكتب الدعم إرشادًا شاملًا حول الممارسات الآمنة والحدّ من التهديدات تجاه المؤسّسات، المجموعات والأفراد.
في كانون الأول، أطلق مركز حملة منصّة المناصرة الرقميّة ‘عريضة’ وهي أداة رقميّة مؤثّرة وفعّالة، مصمّمة خصيصًا لدعم جهود المناصرة. المنصّة تمكّن الأفراد والمؤسّسات من بناء ومشاركة عرائض وعواصف بريد إلكترونيّ، كأداة فعّالة لخلق تغيير مجتمعيّ. منصّة عريضة تساند منظّمات حقوق الإنسان، النشطاء والمناصرين في مساعي تجنيد الدعم لمختلف القضايا، رفع الوعي وقيادة تغيير إيجابيّ على المستوى المحليّ، الإقليميّ والدوليّ. تتيح المنصّة للمستخدمين إمكانية إنشاء عرائض وحملات عبر البريد الإلكترونيّ لإسماع أصواتهم، التأثير على الخطاب العام والحثّ على تحقيق العدالة، الحرية والحق في تقرير المصير. الأدوات المبتكرة على هذه المنصّة تجعل منها موردًا قيّمًا لمناصري العدالة الاجتماعيّة وحقوق الإنسان.
في أواخر شهر كانون الثاني 2024، أطلق مركز حملة منصّة "أمان رقميّ" وهي منصّة إرشاديّة توعويّة صُمّمت باللغة العربيّة، لتشكّل مرجعًا لأدلة التدريب والتوعيّة المتخصّصة في مجال الأمان الرقميّ. تحتوي المنصّة على مواد تدريبيّة متقدّمة ومحدّثة، وتزوّد المستخدمين بأدلّة إرشاديّة وشروح تقنية بواسطة فيديوهات توضيحيّة توعويّة. ينشط على المنصّة أكثر من 14,000 مستخدم، يستفيدون منها ومن محتواها التوعويّ.
منصّة التعلّم الإلكترونيّ، وهي مبادرة رئيسيّة في مركز حملة، تطوّرت كثيرًا منذ إطلاقها في آذار 2024، بحيث يبلغ عدد مستخدميها حاليًا 2,148. تشكّل المنصّة مرجعًا للتربية والمناصرة الرقميّة، وقد وسّعت من نطاقها بواسطة دورتين رئيسيتين. دورة المناصرة الرقميّة تزوّد المشاركين بأدوات مهمّة للمناصرة الرقميّة الفعّالة، وتتطرّق إلى إستراتيجيّات وسائل التواصل الاجتماعيّ، ومساق استخدام "عريضة": منصّة العرائض التابعة لحملة. دورة الذكاء الاصطناعيّ تعرّف المشاركين بأساسيّات الذكاء الاصطناعيّ، بما في ذلك تعلّم الآلة والاعتبارات الأخلاقيّة. مع انضمام حتى 50 مستخدمًا جديدًا كلّ شهر، ما زالت "منصّة" تلبيّ الاحتياج المتزايد للتوعية الرقميّة المتاحة، الأمر الذي يُسهم في تمكين الأفراد في مختلف القطاعات.
قرب انتهاء عام 2024، أعدّ مركز حملة دليلًا إرشاديًّا حول المناصرة الرقميّة نُشرَ على منصّة تنظيميّة رقميّة وهو متاح للمنطقة العربيّة. الدليل الإرشاديّ مُرافق لمساق إلكترونيّ وهو يزوّد المستخدمين بمهارات في مجال المناصرة الرقميّة.
منتدى فلسطين للنشاط الرقمي (PDAF 2024) كان حدثًا مفصليًّا حضره أكثر من 1,200 مشارك/ة من مختلف أنحاء العالم. باعتباره أول منتدى للحقوق الرقميّة في المنطقة العربيّة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعيّ، خاصةً في فترة الحرب، ضمّ منتدى فلسطين للنشاط الرقميّ 70 متحدّثًا دوليًّا من مختلف التخصّصات، وتعاون مع 51 مؤسّسة شريكة من مختلف أنحاء العالم، ووصل بذلك إلى أعداد كبيرة ولاقى تفاعلًا كبيرًا في الفضاء الرقميّ.
على الرغم من إقامة النشاط إلكترونيًّا خلال فترة الحرب، تداخل المشاركون في نقاشات مهمّة وفعّالة ولقاءات تعلّميّة في حيّز مفتوح، حيث طرحت أفكار واقتراحات لضمان تطور الذكاء الاصطناعيّ بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان، وتوفير حيّز رقميّ آمن، منصف وحر للجميع.
شمل اليوم الأول مختلف اللقاءات الحواريّة والسياساتيّة التي سلّطت الضوء على واقع الحقوق الرقميّة في مجال الذكاء الاصطناعيّ، خلال تصعيد الحرب على غزّة. تناولت هذه اللقاءات مختلف القضايا المتعلّقة بالحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، آثار الذكاء الاصطناعيّ متعدّدة الأوجه، وسبل توظيف الذكاء الاصطناعيّ بهدف المناصرة، النهوض بالمجتمع وتحقيق تغيير مجتمعيّ.
شمل اليوم الثاني 14 ورشة عمل لتعزيز الوعي وبناء القدرات، شارك في كلّ منها نحو 60 شخصًا. كانت ورشات العمل هذه تفاعليّة للغاية، وسلّطت الضوء على مدى أهمية وتأثير النقاشات والأنشطة في إطار هذا البرنامج. المشاركة الفعّالة أكّدت على أهمية المواضيع التي تمّ تناولها، على ضرورة تسليط الضوء على الوعود التي يحملها الذكاء الاصطناعيّ معه، وعلى الواقع التمييزيّ في سياق الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة.
توثيقات اللقاءات متاحة عبر قائمة تشغيل على يوتيوب بالإمكان الوصول إليها في أيّ وقت ومن جميع أنحاء العالم.
خلال عام 2024، ورَدَ مركز حملة في الأخبار نحو 173 مرة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، وذلك في منشورات مختلفة لصحيفة الغارديان، هيئة الإذاعة الكنديّة، الجزيرة، رابطة الاتصالات التقدّميّة وذا إنترسبت. يعكس ذلك الأثر المتزايد لمركز حملة في تحديد شكل الخطاب العالميّ حول الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة.
مقالة العربيّ الجديد "الحرب الإسرائيليّة على غزة ترغم الشباب الفلسطينيّ على تقييد نشاطه الرقميّ خوفًا من الاعتداءات" (21 آب 2024) تسلّط الضوء على بحث صادر عن مركز حملة بعنوان "لأمان الرقميّ بين الشباب الفلسطينيّ: دراسة حول التهديدات والتحديات في ظل الحرب على غزة."
تقتبس مقالة "قوانين يوتيوب بشأن فيديوهات الحرب على غزة تثير غضبًا داخليًّا" (2 تموز 2024) التي نشرت في "ذا واير"، تصريحًا للمنسّق الوطنيّ لمركز حملة في الولايات المتحدة، إيريك سايب، يقول فيه "كانت لنا تجربة مباشرة مع موظّفين من جوجل ويوتيوب قالوا لنا إنّ الفيديوهات التي تحرّض على العنف والعنصرية تجاه الفلسطينييّن لا تنتهك سياسات الشركات، بينما تُفرض قيود عمريّة على الفيديوهات التوعوية التي ينشرها فلسطينيّون، أو أنّها تصنّف كمحتوى صادم أو تحذَف بكل بساطة". يستند التقرير مباشرةً إلى إصدار لمركز حملة بعنوان "تأثير يوتيوب على الحقوق الرقميّة للفلسطينيّين خلال الحرب على غزة".
نشرت تيسير مثلوثي، مركّزة مجال المناصرة في مركز حملة لدى الاتحاد الأوروبيّ، مقالة رأي بعنوان "الحرب على غزّة: يجب توسيع نطاق قانون الذكاء الاصطناعيّ الصادر عن الاتحاد الأوروبيّ لحماية الفلسطينيّين" والتي تتطرّق إلى الضرورة الملحة لاتخاذ تدابير تنظيميّة ضد التحيّزات في الذكاء الاصطناعيّ، والتي تؤثّر بشكل غير متناسب على الفضاءات الرقميّة الفلسطينيّة.
نشر إيريك سايب، المنسّق الوطنيّ لمركز حملة في الولايات المتحدة، مقالة رأي في العربي الجديد بعنوان "إرهاب شركات التكنولوجيا الكبرى: إنّها نهاية العالم بالنسبة للفلسطينيّين" توضّح كيف تسهم خوارزميات الذكاء الاصطناعيّ والسياسات المتحيّزة في مجال الإشراف على المحتوى في تشديد الرقابة الإلكترونيّة على الفلسطينيّين، مشيرًا إلى جهود المناصرة المستمرة التي يبذلها مركز حملة. نشر سايب مقالة رأي ثانية في العربي الجديد، بعنوان "حظر تيكتوك في الولايات المتحدة هو استهداف للفلسطينيّين" والذي يتناول القلق السائد بخصوص تقويض السيادة الرقميّة ومساهمة القيود على المنصّات الرقميّة مثل تيكتوك في إخراس الأصوات الفلسطينيّة في الفضاء الرقميّ.
في عام 2024، بلغَ نشاط مركز حملة الرقميّ ذروة غير مسبوقة، بحيث وصل المحتوى إلى 1.6 مليون شخص على مختلف منصّات التواصل الاجتماعيّ. حقّقت فيديوهات المركز أكثر من 5.2 مليون مشاهدة، الأمر الذي عزّز من جهوده في مجاليّ المناصرة ورفع الوعي، وطرحَ قضايا مهمّة على الأجندة العالميّة. شهد المركز زيادة بنسبة %9.85 في عدد متابعيه على مختلف المنصّات، ليوسّع بذلك من نطاق أثره ونطاق شبكته في مجال المناصرة الرقميّة.
من خلال التواصل الإعلاميّ الإستراتيجيّ، والحملات المؤثّرة على وسائل التواصل الاجتماعيّ، ما زال مركز حملة في صدارة النضال من أجل الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة، ممّا يضمن الظهور العالميّ وتعزيز الوعي حول الرقابة والقمع في الفضاء الرقميّ.