الملخص
في عام 2019، استمر حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، في التركيز على تطوير وحماية حقوق الفلسطينيين الرقمية. وتشمل بعض إنجازاتنا الآتي:
طورنا قدرة أكثر من 2000 فلسطيني على استخدام مهارات الأمان الرقمي، والمعرفة لدخول آمن للإنترنت، وأطلقنا أول مؤتمر تربوي حول الأمان الرقمي في فلسطين.
استقطبنا أكثر من 700 مشارك و40 خبيرا محليا ودوليا للمشاركة في منتدى فلسطين للنشاط الرقمي، والذي شمل حلقات نقاشية و20 ورشة عمل.
وصلنا إلى مليون فلسطيني في كل أنحاء الوطن من خلال حملة توعوية على الإنترنت ضد العنف الجندري الرقمي، شارك فيها 40 مؤثرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
نشرنا بحثا عن كيفية سيطرة إسرائيل على شبكة الإنترنت الفلسطينية، وكيف تتسبب انتهاكات الحقوق الرقمية بـ"تأثير رادع" للشباب الفلسطيني.
طورنا الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية، متيحين لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية مشاركة المعلومات في ما بينها حول قضايا الحقوق الرقمية، ومراقبة الانتهاكات، وتعزيز قدراتها على العمل الآمن على الإنترنت.
قدمنا بيانات شفوية ومكتوبة حول انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين، التي مارستها حكومات وشركات تكنولوجية في سبعة منتديات دولية تعنى بمسألة حقوق الإنسان، والتكنولوجيا والسياسات، بما في ذلك مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت، ومؤتمر " RightsCon".
التدريبات
في عام 2019، واصل مركز حملة العمل على تحقيق هدفه المتمثل بتعميم التوعية للأمان الرقمي على المنظومات التعليمية والمؤسسات التي تخدم الشباب. وشمل ذلك تدريب المزيد من الشباب على الأمان الرقمي المراعي للجندر، وإقامة أول مؤتمر للتوعية للأمان الرقمي في فلسطين. واستمر مركز حملة أيضا بالاستجابة لاحتياجات المجتمع المدني الفلسطيني مقدما مراجعات أمنية رقمية وتدريبات على إدارة وإنشاء الحملات الرقمية للمؤسسات في فلسطين. وأخيرا، درّب حملة كوادر مدربين جديدة على الأمان الرقمي وراوية القصة الرقمية.
تدريبات الأمان الرقمي
خلال عام 2019، درّب مركز حملة أكثر من 2000 شخص حول الأمان الرقمي، بما يشمل الأمان الرقمي المراعي للجندرية، في الضفة الغريبة، والقدس، والداخل. وقالت سارة الخطيب التي شاركت في أحد التدريبات، إن "تدريب الأمان الرقمي، يُعد من أحد التدريبات المهمة والعملية القليلة من نوعها. إنه مليء بالمعلومات ويُساعدنا حتما على حماية أنفسنا على الإنترنت، وزيادة الوعي بالمخاطر التي قد نتعرض لها، ويمنحنا الأدوات لمنعها".
مؤتمر التربية على الأمان الرقمي
شارك أكثر من 200 شخص في "مؤتمر التربية على الأمان الرقمي" الأول من نوعه في جامعة بير زيت، مع مشاركة أكثر من 1000 شخص عبر الإنترنت أيضا. وعُقد المؤتمر بهدف جمع الجهات المعنية المنخرطة في التوعية للأمان الرقمي، ببعضها البعض، وتطوير التنسيق والتعاون في ما بينها حول هذا الموضوع. واستضاف مركز حملة خبراء عالميين وجهات معنية محلية لمناقشة الاتجاهات، والخبرات وأفضل الممارسات في التربية على الأمان الرقمي، وأجرى ورشات عمل لتعليم الأدوات العملية لهذه الغاية.
مراجعات أمنية رقمية للمؤسسات
أجرى مركز حملة مراجعة أمنية رقمية لمركز شؤون المرأة في غزة، وشملت المراجعة جردا داخليا للمؤسسة أجراه المدقق، واختيار حلقة اتصال داخلية للمنظمة إضافة إلى أربعة أشهر من المتابعة المُرافَقة. ومن خلال النقاشات والتدريب والأنشطة الجماعية، بنت المراجعة قدرة المؤسسة على معالجة التهديدات الحساسة للوقت أو الحرجة.
تدريب على بناء الحملات الرقمية
أجرى مركز حملة تدريبا على بناء الحملات الرقمية لمركز شؤون المرأة في غزة بدعم من "جي آي زي" (GIZ). وتمت ملاءمة التدريب مع الاحتياجات العينية لمركز شؤون المرأة بناء على المراجعة الأمنية الرقمية التي أجراها حملة للمؤسسة، إضافة لمقابلات مع أعضاء طاقم العمل فيها. وصرحت إحدى المشاركات أن "التدريب مفيد ومهم للغاية سواء على المستوى الشخصي أو العملي، إذ أضاف لي معلومات حول الأمان الرقمي وحدّث المعلومات التي كنت أعرفها مسبقا".
تدريب رواية القصة الرقمية
عقد مركز حملة ورشات عمل في رواية القصة الرقمية لمدربين دُربوا خلاله على إنتاج القصص الرقمية، وصحافة البيانات وأدوات وتطبيقات مفيدة. ومن ثم نظّم المدربون ورشات تدريب خاصة بهم، لرواية القصة الرقمية. ولقد استقطبت ورشة رواية القصة الرقمية التي أجراها مركز حملة كتجربة أولية عام 2018، طلبا متزايدا على المجال.
تدريب مدربين في الأمان الرقمي
بهدف تحسين مهارات مدربي مركز حملة، عُقد تدريبي مدربين عام 2019. وركز تدريبا المدربين في الأمان الرقمي على زيادة تحسين مهارات التدريب، وتحديدا الأنشطة المخصصة لفئات عمرية مختلفة؛ ونظم المشاركون في التدريبين عدّة ورشات عمل في المجال بعد الانتهاء من تدريب المدربين.
الأبحاث
استمر مركز حملة ببحث تأثير سياسات وممارسات الحكومات وشركات التكنولوجيا على الحقوق الرقمية للفلسطينيين. وشمل ذلك تقريري "هاشتاغ فلسطين" السنوي الخاص بنا ومؤشر العنصرية والتحريض، بالإضافة إلى إصدار أبحاث محددة تدقق في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية والمشاركة السياسية للشباب عبر الإنترنت. بشكل عام، أظهرت نتائج أبحاثنا في عام 2019 أن الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي المغلوطة، يساهم في بيئة خطرة وتخضع للرقابة بشكل متزايد.
#هاشتاغ فلسطين 2018
ركز تقرير "#هاشتاغ فلسطين 2018" السنوي الذي وصل لـ 45 ألف شخص عبر حملتنا الإعلامية، على التشريعات المقيدة التي تمارسها كل من إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى تواطؤ شركات الإنترنت في التمييز الرقمي ضد الفلسطينيين على مدار العام.
مؤشر العنصرية والتحريض
وجد مؤشر العنصرية والتحريض على وسائل التواصل الاجتماعي الذي وصل لـ 144 ألف شخص، زيادة بالخطاب العنيف تجاه العرب والفلسطينيّين بواقع منشور عنيف ضد الفلسطينيين كل 66 ثانية. والمؤشر هو نتيجة بحث سنوي يحلل فيه مركز حملة، النصوص المكتوبة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن مضامين عنصرية، وتحريضية، وخطاب كراهية.
بحث – البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية
يظهر بحث "اتصال متقطع" الذي وصل أكثر من 100 ألف شخص على الإنترنت، كيف تنتهك السيطرة الإسرائيلية على البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية، حقوق الفلسطينيين الرقمية.
بحث – المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني
وجد البحث الذي أصدره حملة تحت عنوان ""شبكة مسكتة: تأثيرات الردع على المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وصل إلى أكثر من 100 ألف شخص على الإنترنت، وجود مناخ عام قامع بشدة للشباب الفلسطيني، لدرجة أنه يخلق تأثيرا رادعا يتسبب بأن ثلثي الشباب الفلسطيني لا يشعرون بالأمان لمشاركة آرائهم السياسيّة عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، عثر البحث على تأثير رادع ثانوي أيضا، والذي يدفع الفلسطينيين لفرض رقابة ذاتية على أنفسهم.
المناصرة
واصل مركز حملة مطالبة الحكومات وشركات التكنولوجيا باحترام القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والحقوق الرقمية، من خلال أعمال مناصرة محليا ودوليا. وتضمن هذا المجهود توعية ومناصرة الجمهور، والمؤسسات المؤثرة، والهيئات الحكومية المتعددة، وشركات التكنولوجيا والأفراد حول مخاطر وعواقب السياسات والممارسات على الحقوق الرقمية للفلسطينيين. وعلى وجه الخصوص، ركزنا على التشريعات الإسرائيلية، واستخدام وتصدير برامج التجسس وتقنيات التعرف على الوجه، وقانون الجرائم الإلكترونية الخاص بالسلطة الفلسطينية وتأثير "فيسبوك"(Facebook)، و"خرائط جوجل" (Maps Google) و"بايبال" (PayPal) و"إير بي إن بي" (Airbnb)، على حق الفلسطينيين بحرية التعبير وتقرير المصير والخصوصية.
الأنشطة المحلية
منتدى فلسطين للنّشاط الرّقمي
جذب منتدى فلسطين للنّشاط الرّقمي السنوي، الثالث من نوعه، جمهورا بلغ عدده نحو 700 شخص فعليا، و600 ألف شخص عبر الإنترنت. وانضم أكثر من 40 خبيرا دوليا لحلقات النقاش والورشات حول الحقوق الرقمية، والأمان الرقمي، وإنشاء الحملات الرقمية في فلسطين وحول العالم. ولرؤية البرنامج بأكمله يُمكنك الضغط هنا، ومشاهدة فيديو للورشات التي عُقدت في مدينة حيفا، وفي مدينة الطيبة، وفي الضفة الغربية، وصور لحلقات النقاش التي أُجريت في اليوم الأول للمنتدى.
ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطينية
في ضوء تصاعد الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين الرقمية، بادر مركز حملة عام 2019، إلى تأسيس ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطينية، الأول من نوعه، جامعا العديد من المؤسسات الفلسطينية العاملة في مجال الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان والإعلام. ويتضمن الائتلاف عدّة منظمات محلية وعالمية تعمل في فلسطين حول قضايا حقوق الإنسان.
فلسطين و"بايبال"
ونُظم نقاش طاولة مستديرة حول عدم منالية "بايبال" في فلسطين، جمع نحو 30 شخصا من رياديي الأعمال التجارية في فلسطين. أتاحت الطاولة المستديرة الفرصة لمشاركين تبادل المعرفة في ما بينهم، وتنسيق جهودهم للضغط على "بايبال" وغيرها من الشركات التكنولوجية العالمية، التي تمنع وصول الفلسطينيين إلى الاقتصاد الرقمي.
السلطة الفلسطينية والجرائم الإلكترونية
عقد مركز حملة يوما دراسيا حول قانون الجرائم الإلكترونية الفلسطيني . وعُقدت حلقتان نقاشيتان مع خبراء في فندق جراند بارك في رام الله بمناسبة مرور عام على إصدار قانون الجرائم الإلكترونية بموجب المرسوم رقم (16) لعام 2018 (والذي صدر لأول مرة في تموز/ يوليو 2017 وعُدّل لاحقًا في أيار/ مايو 2018). وتعرض القانون لانتقادات واسعة النطاق إذا أنه بالإمكان استخدام صياغته الفضفاضة لانتهاك حرية التعبير والخصوصية.
النشاطات الدولية
مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان - سويسرا
شارك مركز حملة ولأول مرّة، في جلسة آذار/ مارس لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مع الجمعيّة من أجل الاتّصال التقدّميّ. وقدمت المنظمتان بيانا مكتوبا حول "الموجة الجديدة من التشريعات الإسرائيلية التي تشكل تهديدات شديدة لحريات الإنترنت"، وقدمتا مداخلة شفوية مشتركة حول الحاجة إلى تعليق بيع وتصدير تقنيات المراقبة إلى حين وضع آليات تنظيمية فعالة في هذا الصدد.
منتدى الأمم المتحدة لإدارة الإنترنت - ألمانيا
شارك مركز حملة في منتدى الأمم المتحدة لإدارة الإنترنت في برلين، وهو أحد أكثر مؤتمرات الإنترنت حضورا من قبل القطاعات الخاصة والعامة حول العالم. وقدمنا في حملة، بحثنا حول العنف الجندري الرقمي في فلسطين، وشرحنا كيف أن هذا العنف، مقرونا بالتمييز الرقمي ضد الفلسطينيين، يحد من قدرة الفلسطينيات على الوصول إلى الاقتصاد الرقمي (فيديو). كما وشاركنا خبراتنا حول "خرائط جوجل" (فيديو).
مؤتمر RightsCon - تونس
نظم مركز حملة حلقتين نقاشيتين تحت عنواني "القضية الفلسطينية للحقوق الرقمية"، و"متواطئة أم حياديّة؟ سياسات ادارة المحتوى في مناطق الصراع"، في مؤتمر RightsCon في تونس. وهو من أهم المؤتمرات العالميّة للحقوق الرقمية.
معهد العالم العربي - فرنسا
تحدث مركز حملة في مؤتمر الديجتال في معهد العالم العربي في فرنسا، حول قضايا الحقوق الرقمية الفلسطينية، بما يشمل مخاطر استخدام بعض المصطلحات الفضفاضة التي تتطرق للتحريض، في السياسات والممارسات الإسرائيلية والفلسطينية. وتحدث أيضا عن قضايا الخصوصية وحرية التعبير المرتبطة بشركات تكنولوجية مثل "فيسبوك" و"جوجل" وغيرهما، وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها "خرائط جوجل"، و"بايبال"، و"إير بي إن بي"، بين شركات أخرى، لحقوق الفلسطينيين.
خبز ونت – بيروت، لبنان
عقد مركز حملة جلستين في ملتقى "خبز ونت" الذي نظمته منظمة "سمكس" في بيروت، لبنان. وتضمن ذلك عرض معلومات حول قضايا الحقوق الرقمية الفلسطينية وانتهاكاتها من قبل السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحماس وشركات تكنولوجية. وانضم مركز حملة أيضا إلى جلسة أخرى مع "أصوات مخفية – المادة 19"، والتي ناقشت تحديدا، قضايا تعديل المحتوى التي يواجهها الفلسطينيون.
مهرجان الـ ""Folkemoedet في الدنمارك
شارك مركز حملة في مؤتمر "المطالبة بالفضاء المدني" الذي نظمه "غلوبال فوكس الدنمارك" في آذار/ مارس الماضي. وشاركت العديد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والشركاء والناشطين من جميع أنحاء العالم في المؤتمر وتبادلوا خبراتهم وأعمالهم في بناء المساحات المدنية في مجتمعاتهم. وتحدثت شذى شيخ يوسف عن عمل مركز حملة في تطوير الحيّز الرقمي للشباب الفلسطيني والتحديات التي يواجهونها بما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين.
مؤتمر الإعلام العالمي -ألمانيا
شارك مركز حملة في مؤتمر الإعلام العالمي الذي نظمته الدويتشي فيلي في ألمانيا في أيار/ مايو الماضي. ونوقشت مواضيع كثيرة في حلقات نقاشية وجلسات مختلفة طوال اليومين اللذين استمر بهما النشاط. ومن بين المواضيع التي نوقشت: كيف يمكن للمشرعين محاربة خطاب الكراهية على البوتات الاجتماعية، ومن يمتلك القوة في المشهد الإعلامي، وكيف تغير وسائل التواصل الاجتماعي اتصالاتنا، وسياسة الإعلام في العصر الرقمي، والإعلام مقابل السياسة، ومستقبل الاقتصاد الرقمي، والأخبار المزيفة، و"إنستغرام" (Instagram) المخصص للأخبار، وإسكات التعبير الرقمي باسم الأمن، والدفاع عن المساحات الإعلامية عبر الإنترنت. وفي غضون يومين التقى أعضاء مركز حملة بشركاء من جميع أنحاء العالم وحصلوا على فرصة للتعرف على منظمات أخرى تعمل في المجال الإعلامي.
إدارة الحملات
واصلنا في حملة، عملنا في إطلاق وإدارة الحملات الرقمية مع إطلاق حملات محلية وإقليمية وعالمية. وصُممت هذه الحملات لكي تصل إلى الجمهور ومتخذي القرارات على حدا سواء. وتضمنت حملة رقمية لمكافحة العنف الجندري الرقمي، والتي وصلت لمليون شخص، وإصدار بيان عام للسلطة الفلسطينية ضد حجب المواقع، ورسائل مفتوحة تطالب "فيسبوك" بوقف انتشار خطاب الكراهية الموجه ضد الفلسطينيين عبر الإنترنت، ورسالة مفتوحة لقادة الدول الأعضاء في قمّة الدول السبع، حول أسس المجتمع الرقمي السليم، وحملات أخرى.
حملة رقمية لمحاربة العنف الجندري
بالتزامن مع الحملة العالمية لمكافحة العنف ضد المرأة التي استمرت 16 يومًا، واستخدام تكتيك حملة المؤثرين للتوعية لأول مرة، تمكن مركز حملة بالتعاون مع أكثر من 20 مؤثرا، من إيصال رسالة الحملة المناهضة للعنف الجندري لمليون فلسطيني.
بيان للسلطة الفلسطينية
أصدر مركز حملة بيانا أدان فيه حجب السلطة الفلسطينية لـ59 موقعا فلسطينيا بحجة تعريفات غامضة لقانون الجرائم الإلكترونية الفلسطينية، وهو ما يتعارض مع الالتزام الدولي بحماية الحقوق الرقمية للفلسطينيين، وحقوق الإنسان الفلسطيني.
رسالة مفتوحة لقادة الدول الأعضاء في قمة الدول السبع
سلّم مركز حملة دعوة مفتوحة لقادة العالم في قمة الدول السبع للالتزام بمبادئ المجتمع الرقمي الصحي. وكجزء من هذه الرسالة المفتوحة، يشجع حملة قادة العالم على الدفع نحو تشفير قوي كأساس للاقتصادات والمجتمعات الرقمية.
رسائل مفتوحة لـ"فيسبوك"
طالب مركز حملة "فيسبوك"، بإيقاف التحريض والخطاب الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، واللذين شهدا ارتفاعا خلال الفترة التي سبقت انتخابات شهر أيلول/ سبتمبر 2019. فبخلاف حذف "فيسبوك" للمنشورات التي كتبها فلسطينيون باعتبارها "تحريض"، وحظرها صفحات وحسابات فلسطينية بموجب الادعاءات ذاتها، فقد بقي التحريض الإسرائيلي دون عقاب بشكل عام.
ووقع مركز حملة أيضا على خطاب مفتوح يحث "فيسبوك" على التمسك بالتشفير الشامل كأداة حيوية للخصوصية بدلا من الدخول في ضغوط حكومية لتعليق التشفير باسم "السلامة العامة".
بيان للجمعية العامة للأمم المتحدة
وقع مركز حملة على بيان للجمعية العامة للأمم المتحدة، يبرز كيف تشكل أي معاهدة دولية بشأن الجرائم الإلكترونية تهديدًا لحقوق الإنسان، وحث الجمعية العامة على إعادة النظر في مشروع قرار من شأنه أن يعرض في نهاية المطاف، استخدام الإنترنت لأغراض مرتبطة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، للخطر، بدلا من حمايته.
شكرًا!
يود مركز حملة أن يشكر جميع شركائنا وأعضاء مجلس الإدارة، والمتطوعين، والموظفين، على تفانيهم المستمر في حماية حقوق الفلسطينيين الرقمية، وأنشطة حملة خلال عام 2019.