التقرير الربعي لانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية: نيسان - حزيران 2024

مع استمرار العدوان على قطاع غزة خلال الربع الثاني من عام 2024 تواصلت معها انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية. ففي خضم الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وبنيتهم التحتّية الحيوّيّة، تواصل مختلف الجهات، أبرزها السلطات الإسرائيلية وشركات منصّات التواصل الاجتماعي تقويض الحرّيّات والخصوصّية والأمان الرقمي. فقد واصلت السلطات الإسرائيلية عملياتها في استهداف البنية التحتّية لقطاع غزة، بما في ذلك شبكات الإنترنت والاتصالات. وأعاقت هذه العمليات قدرة الفلسطينيين والفلسطينيات على الاتصال بالإنترنت، والحصول على خدمات اتصال ومشاركة المعلومات بحرية. بالإضافة إلى ذلك،   لم تزل منصات التواصل الاجتماعي تفرض قيوًدا على حرية التعبير على منصات التواصل وتوثيق الأهوال الحاصلة على أرض الواقع.

إذ يواصل عدد من منصات التواصل الاجتماعي فرض قيود بشكل غير متناسب على الحضور الرقمّي للفلسطينيين والفلسطينيات وأنصارهم حول العالم، خاصة من خلال كبح المحتوى العربي بشكل غير متكافئ. بالإضافة إلى ذلك، أخفقت منصات مثل إكس، تيليجرام وفيسبوك في حماية الفلسطينيين وأنصارهم من حملات التشويه والتحريض وخطاب الكراهية الهادفة الى إسكاتهم وترهيبهم.

لمزيد من المعلومات حول حالة الحقوق الرقمية في الربع الثاني من عام 2024، يمكنكم الاطلاع على التقرير الربعي لمركز حملة، هنا.