حملات
اطلاق حملة "ما اختلفناش: نحو مجتمع يرفض العنف، ويحترم الاختلاف"

2017-07-09

أطلقت "القوس للتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطينيّ" وَ "حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ" أمس الأحد حملة "ما اختلفناش" على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تطرح قضيّةَ العنف تجاه مَن يعيشون توجُّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة - من مثليّين ومثليّات، ومتحوّلين ومتحوّلات - من خلال فيديوهات قصيرة (شاهدوا الفيديو الاول- مرفقًا)، ملصقات ومواد مكملة تجدونها على موقع الحملة الخاص. من المخطط أن تستمر الحملة في الفترة ما بين  9 و حتى 20 تموز

أطلقت "القوس للتعدّديّة الجنسيّة والجندريّة في المجتمع الفلسطينيّ" وَ "حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ" أمس الأحد حملة "ما اختلفناش" على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تطرح قضيّةَ العنف تجاه مَن يعيشون توجُّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة - من مثليّين ومثليّات، ومتحوّلين ومتحوّلات - من خلال فيديوهات قصيرة (شاهدوا الفيديو الاول- مرفقًا)، ملصقات ومواد مكملة تجدونها على موقع الحملة الخاص. من المخطط أن تستمر الحملة في الفترة ما بين  9 و حتى 20 تموز.

نطمح من خلال هذه الحملة إلى طرح مواضيع التعدُّديّة الجنسيّة والجندريّة، وإثارة نقاش حولها داخل المجتمع الفلسطينيّ على نحوٍ مباشر وإيجابيّ؛ وستضمّن إطلاق ثلاثة فيديوهات قصيرة (الفيديو الاول اطلق يوم 9.7.2017) تهدف إلى تعريف وتفكيك الصور المختلفة للعنف المجتمعيّ الذي يُمارَس على أشخاص يعيشون توجُّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة في فلسطين، بدءًا من الآراء المسبقة والخرافات التي يتداولها المجتمع على أنّها حقائق، مرورًا بأشكال العنف المباشرة وغير المباشرة (في المدارس والشارع وداخل العائلة)، وانتهاءً باللغة والمصطلحات التي يستخدمها المجتمع للتحدّث في هذه المواضيع كأداة إضافيّة للقمع والتعنيف. بالإضافة إلى الفيديوهات القصيرة، تتضمّن الحملة سلسلةً من الملصقات التي تحمل رسائل متعدّدة عن موضوع العنف، وموقعَ إنترنت يشمل معلومات مكمّلة عن مواضيع الحملة.الاختلاف والتنوّع الجنسيّ والجندريّ ليسا مبرِّرًا للعنف بأيّ شكل من الأشكال.

التهميش والإقصاء والتعنيف ضدّ أيّ شخص يعيش توجُّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة (مثليّين ومثليّات؛ متحوّلين ومتحوّلات؛ بايسكشوال؛ تعريفات وهُويّات وسلوكيّات مختلفة أخرى) عمّا قرّر المجتمع أنّه "مقبول" وَ "معياريّ"، هي افعال يجب أن نقوم نحن كمجتمع بردعها. العنف بسبب تعابيري الجسديّة، وشكلي، وهُويّتي الجنسيّة، وميولي، وتفضيلاتي، واختياراتي الجنسيّة والجندريّة، أمرٌ مرفوض رفضًا تامًّا.الاختلاف والتنوّع الجنسيّ والجندريّ ليسا مبرّرًا للعنف أو الخلاف، بل إنّ العنف المجتمعيّ ضدّ مَن يعيشون توجُّهات جنسيّة وجندريّة مختلفة يجب أن يكون السببَ الرئيسيَّ لخلافنا. ومن هنا جاء شعار حملتنا: "#ما_اختلفناش: نحو مجتمع يرفض العنف ويحترم الاختلاف".

التغيير المجتمعيّ في كيفيّة التفكير والتعاطي مع هذه المواضيع -ولا سيّما أنّها حسّاسة اجتماعيًّا ودينيًّا وسياسيًّا- هي طريق طويلة. ما اختلفناش. ولكن لنبدأ الآن بوقف العنف في مدارسنا، وعائلاتنا، وشوارعنا، ومؤسّساتنا وأحزابنا وحراكاتنا المختلفة، وفي التوازي نبدأ في مناقشةٍ بنّاءة حول هذه المفاهيم، وضرورتها وكذلك حسّاسيّتها الاجتماعيّة وتأثيرها علينا كأفراد وكمجتمع يعمل على مناهضة أشكال مختلفة من العنف تُـمارَس ضدّه على نحوٍ يوميّ على مدار ما يربو على 70 عامًا.

لمشاهدة الفيديو الاول اضغط هنا

رابط موقع الحملة: www.alqaws.org/7amleh  

لمعلومات اضافية للصحافة والاعلام: media@alqaws.org

 

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!