أخبار
مركز حملة ينظم جولة توثيق وتصوير لسياسات التهجير الاسرائيلية في منطقة الأغوار الفلسطينية

2016-10-11

نظم مركز حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "الرؤيا" وبمشاركة العشرات من النشطاء والمصورين والمدونين، يوم السبت الماضي،8.10.2016 جولة توثيقية تصويرية في منطقة غور الأردن تحت عنوان نتحرك من أجل غور الاردن.

نظم مركز حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "الرؤيا" وبمشاركة العشرات من النشطاء والمصورين والمدونين، يوم السبت الماضي 8.10.2016، جولة توثيقية تصويرية في منطقة غور الأردن تحت عنوان نتحرك من أجل غور الاردن.

افتتحت الجولة في مبنى محافظة أريحا، ولقاء المحافظ الذي رحب بالمشاركين، وأكد على أهمية توثيق الانتهاكات والمعاناة التي يعيشها أهالي الأغوار، وأشار المحافظ  في كلمته الى الطابع الاستعماري للاستيطان في منطقة غور الاردن موضحا ان منطقة الاغوار تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية، وهي الأقل كثافة سكانيا، وذلك كنتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال، فمنذ سنة 1969 وتحديدا بعد معركة الكرامة، عملت السلطات الاسرائيلية على تعزيز الاستيطان، وتخفيف التواجد السكاني الفلسطيني في المناطق المحاذية للحدود، وذكر المحافظ ان 85% من مساحة الاغوار هي مناطق عسكرية مغلقة، بالإضافة الى 11% هي مساحة المستوطنات، منها الاستيطان الزراعي والذي يسيطر على أكثر المناطق خصوبة، وعلى جل مصادر المياه، والاستيطان الصناعي الذي يسيطر على موارد البحر الميت الطبيعية، وهذا يعزز الاعتقاد ان الاستيطان في الاغوار هو استيطان لمنافع اقتصادية اكثر منها أمنية كما تدعي المؤسسة الاسرائيلية.

بعد اللقاء مع المحافظ انطلق المشاركون في جولة الى القرى والتجمعات السكانية في منطقة غور الاردن، وكانت المحطة الاولى في قرية فصايل المشطورة الى قسمين، فصايل الفوقا وفصايل التحتا، واطلع المشاركون على طبيعة الانتهاكات الاسرائيلية وخنق التجمعات السكانية الفلسطينية وحرمانها من ابسط مقومات الحياة كالماء والكهرباء، وتضييق سبل العيش، واستمع المشاركون الى مداخلة من المصور محمد بدارنة، والذي أكد على اهمية نقل الصورة من خلال القصة الواقعية والاحتكاك المباشر مع السكان ، وخلال الجولة عمل المشاركون على توثيق رواية هذه القرية ومعاناتها بالصورة والنص كما شاهدوه وكما رواه الاهالي.واطلع المشاركون من جديد على مشهد مشابه في قرية الجفتلك، حيث التقوا مع رئيس البلدية واعضائها الذين اسهبوا في شرح معاناة القرية، وخاصة الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، بالإضافة الى إعتداءات المستوطنين المتكررة ومحاولات حرق المحاصيل الزراعية.

وأختتمت الجولة في مزرعة للنخيل في منطقة الجفتلك، حيث تبادل الحضور الآراء حول مشاهداتهم خلال اليوم وسبل توثيقها. يذكر ان مركز حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي نظم بالسابق سلسلة من الجولات التوثيقية لمناطق تتعرض لسياسات التهجير و يدعو المدونين والمصورين والنشطاء للاشتراك في الفعاليات القادمة، من أجل تطوير عملية التوثيق، ونقل الحقيقة والرواية الفلسطينية بشكل امين.

تحميل المرفقات

 

انضم/ي لقائمتنا البريدية

وابقى/ي على اطلاع بأحدث أنشطتنا، أخبارنا، وإصداراتنا!